قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الأوضاع الحالية في المنطقة لا تتغير، حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.
وأضاف "أحمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن هناك ازدواجية أمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، التي يبدو في ظاهرها الرحمة ولكن في باطنها العذاب، فالولايات المتحدة تدعم إسرائيل عسكريًا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين.
وتابع، أن أمريكا تستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهذه هي الإشكالية، موضحًا أن الموقف الأمريكي هو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات الدولية والمناشدات الدولية.
وأردف، خبير العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل رفضوا القرار الذي صدر عن قمة مجموعة العشرين، ورفض أي قرار من مجلس الأمن الدولي، والمنوط به حفظ الأمن والسلام الدوليين.