استقبل محافظ الأقصر عبد المطلب عمارة، ليونورا رويدا سفيرة المكسيك بالقاهرة، وذلك في إطار الاحتفاء بانتهاء أعمال ترميم البعثة الأثرية المكسيكية بمقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر.
وقدمت سفيرة المكسيك بالقاهرة الشكر لمحافظ الأقصر نيابة عن شعب وحكومة المكسيك، وأشادت بجمال وعراقة مدينة الأقصر، مؤكدة أن الشعبين "المصري والمكسيكي" أصحاب حضارات قديمة وعريقة ولديهم آثار وأهرامات وشعب كان يرتبط بمعتقدات تشبه معتقدات المصري القديم ولكن بأسماء مختلفة، كما أن منظمة اليونيسكو تهتم بتلك الآثار، لافتة إلى أن المطبخ المكسيكي وما به من أكلات عريقة من السمات المميزة للشعب المكسيكي.
وأضافت أنها تتطلع لتفعيل مذكرة التفاهم بين مدينة يوكاتان المكسيكية ومدينة الأقصر، مؤكدة على أن المكسيك تتشابه مع مصر في اعتمادها على السياحة كأحد أهم مصادر الدخل، بالإضافة إلى الصناعة، مؤكدة على سعادتها بالتعاون في مشروع ترميم مقبرة TT 39 كونها علامة فارقة ومهمة من علامات الصداقة والتضامن بين البلدين كللت جهود 20عام، متطلعة لمزيد من التعاون السياحي بين البلدين وذلك بافتتاح خط طيران مباشر بين البلدين بالقريب العاجل.
من جهته، قال محافظ الأقصر إن دولة المكسيك من أوائل الدول التي حرصت على أقامة علاقات دبلوماسية مع مصر منذ عام 1958، كما تم افتتاح سفارتها بالقاهرة عام 1960، مؤكدًا على التقارب والتعاون بين البلدين في كل المجالات، مشيدًا بالمكسيك كدولة حديثة لها تجارب رائدة في مجال الطرق، وقد تم زيارتها في وقت سابق للاستفادة من تلك التجربة وتطبيقها في مصر.
وقال محافظ الأقصر إنه تقابل والبعثة الأثرية المكسيكية التي تعمل بالبر الغربي وأشاد بجهودهم الكبيرة في ترميم مقبرة TT 39، وأكد على حرصه على مزيد من التعاون في كافة المجالات التعليمية والثقافية والسياحية متمنيًا المزيد من جهود البعثات الأثرية، ومتطلعًا إلي زيادة أعداد السياح المكسيكيين لمصر والأقصر بوجه خاص.
وبنهاية اللقاء أهدت السفيرة المكسيكية كتاب عن تاريخ دولة المكسيك باللغة العربية، كما أهداها محافظ الأقصر تمثال للملكة تى وبردية تحاكي مشهد من مقبرة الملك توت عنخ آمون.