تقترب محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، من إصدار حكمها في ثاني جلسات محاكمة المطرب سعد الصغير، المتهم بحيازة جوهري الحشيش والترامادول المخدرين بقصد التعاطي، وذلك بعد القبض عليه في مطار القاهرة الدولي أثناء عودته من أمريكا.
البداية: القبض في مطار القاهرة في 10 سبتمبر 2024، ألقت سلطات مطار القاهرة القبض على الفنان سعد الصغير فور عودته من أمريكا بعد إحياء حفلات هناك. أثناء تفتيشه، عُثر بحوزته على مواد مخدرة مدرجة في جداول المخدرات المصرية، ما أدى إلى اقتياده إلى النيابة للتحقيق، والتي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وعرضه على الطب الشرعي.
تحليل المخدرات وتجديد الحبس في اليوم التالي، خضع سعد الصغير لتحليل الكشف عن المواد المخدرة، ثم أُعيد إلى محبسه.
وفي 12 سبتمبر، قرر قاضي المعارضات تجديد حبسه 15 يومًا، بعد توجيه تهمة محاولة تهريب المواد المخدرة من أمريكا إلى مصر.
الإحالة إلى الجنايات بحلول 16 سبتمبر، أصدرت النيابة العامة قرارًا بإحالة سعد الصغير إلى محكمة الجنايات، وهو محبوس على ذمة القضية، متهمةً إياه بإحراز جوهري الحشيش والترامادول بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
اعترافات سعد الصغير خلال التحقيقات، أقر سعد الصغير بتفاصيل رحلته إلى أمريكا، حيث قال إنه تلقى هدية من منظم الحفل عبارة عن سجائر إلكترونية (فيب) ليقوم بتوزيعها على فرقته، معتقدًا أنها عادية.
وأوضح أن هذه السجائر كانت موجودة في حقيبته عند عودته إلى مصر، وعند تفتيش الشنطة بمطار القاهرة، اشتبه موظف الجمارك في تسعة من الأجهزة، مؤكدًا أن لها "رائحة غريبة".
أولى جلسات المحاكمة عُقدت أولى جلسات المحاكمة في 27 أكتوبر 2024، حيث استمعت المحكمة إلى تفاصيل القضية ودفوع سعد الصغير.
ومن المقرر أن تُعقد الجلسة المقبلة خلال أيام، والتي قد تشهد إسدال الستار على القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية.