قال قائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأميرال سام بابارو، إن إمدادات الدفاع الجوي الأمريكي المتقدم والصواريخ جو-جو إلى أوكرانيا تؤثر على مخزونات الأسلحة اللازمة لردع الصين.
وأوضح الأميرال بابارو، أنه حتى وقت قريب، لم تكن عمليات تسليم الأسلحة الأقل قيمة، مثل قطع المدفعية والأسلحة قصيرة المدى، تؤثر على جاهزية قواته التي تواجه التهديد المتزايد من الجيش الصيني في منطقة شرق آسيا- وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم /الجمعة/.
وأضاف الأميرال بابارو- في تصريح لمؤسسة "بروكينجز": "لكن الآن مع استخدام بعض أنظمة باتريوت وبعض صواريخ جو-جو، بدأ الأمر يؤثر على المخزونات، والقول بعكس ذلك سيكون غير صادق".
وأرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إلى أوكرانيا نظامين من صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ والطائرات؛ الأول في ديسمبر 2022 والأخر في يونيو. وتملك القوات الأمريكية 15 من هذه الأنظمة عالية الطلب على مستوى الولايات المتحدة والعالم.
وتشمل كل بطارية من أنظمة باتريوت من 5 إلى 8 منصات إطلاق تحتوي على مزيج مما يصل إلى 68 صاروخًا اعتراضيًا من أنظمة "PAC-3" و"PAC-2" القديمة.
وكانت أنظمة باتريوت قد أسقطت صاروخًا روسيًا فرط صوتي خلال الحرب الروسية على أوكرانيا، مما يبرز قدراتها الدفاعية المتقدمة.
كما أرسل "البنتاجون" إلى أوكرانيا صواريخ جو-جو متقدمة "AIM-9X" لطائرات "F-16" الأوكرانية، بالإضافة إلى صواريخ "AMRAAM" المتوسطة المدى. ويمكن استخدام صواريخ "AIM-9X" ضد الصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة. وقال الأميرال بابارو إن الأسلحة المتقدمة يمكن استخدامها بشكل متبادل في جميع المناطق الجغرافية، ويمكن تطبيقها في أي نزاع عسكري، لكن وصول الأسلحة إلى الأماكن التي تحتاجها قد يواجه مشاكل لوجستية.
وأشار إلى أن مخزونات الولايات المتحدة من الأسلحة المتقدمة يجب أن يتم تجديدها.