قال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بطب القصر العيني، إن مادة الـ "GHP" يعتبر مادة مخلقة في المصنع ويمكن تصنيعها من أشخاص متخصصين ورخيصة السعر وبالتالي أصبح انتشارها سهل، مشيرًا إلى أن خطورة هذا المخدر أنه ليس له لون ولا طعم ولا رائحة، ويمكن إضافتها بسهولة لأي شخص في المشروب الخاص به ولا يمكن للشخص أن يعرف لأن طعم المشروب لن يتغير.
وأضاف "نبيل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت، أن مادة الـ "GHP" تعمل عند تناولها في خلال 10 إلى 15 دقيقة، وطالما هذه المادة تم تناولها ودخلت إلى جسم الإنسان تأثيرها يظل حتى النهاية، موضحًا أن الشخص عند تناول هذه المادة يبدأ بالإحساس بالنشوة والسعادة والطيران، ويبدأ يتصرف بشكل غير محسوب أو متوقع، ولن يتذكر أي شيء عقب زوال مفعولها.
وتابع، أن تأثير مادة الـ "GHP" يظل من 4 إلى 6 ساعات بحسب وزن الشخص وحسب الجرعة التي تم تناولها، موضحًا أن أي شخص إذا كان يتناول مشروب يجب أن يظل في يده طوال الوقت طالما هناك مجموعة من الأشخاص لا يعرفهم حوله.
وأردف، أستاذ علاج السموم والإدمان بطب القصر العيني، أنه في حالة إضافة مادة الـ "GHP" إلى الخمور يزيد تأثيرها حوالي 100 مرة وتكون في منتهى الخطورة، موضحًا أن الشخص عند تناول هذه المادة تزيد ضربات قلبه ويبدأ بالشعور بدوخان وانخفاض ضغط الدم ومن الممكن إذا كانت الجرعة عالية يبدأ الشخص بالإحساس بضيق في التنفس.
وأكد، أنه في حالة شعور الشخص بمثل هذه الأعراض يجب أن يحافظ على نفسه والبقاء مع شخص أمين عليه حتى زوال تأثير هذه المادة من الجسم، موضحًا أن دور الأطباء والإعلام رفع وعي المواطنين من مخاطر هذه المواد، وعلى الأهالي متابعة أولادهم وساعات النوم الخاصة بهم لأنها تسبب حالات التوتر والقلق عقب تناولهم لهذه المواطن وزوال مفعولها.
https://www.youtube.com/watch?v=u84DxXTVcgM