أكدت وزارة الخارجية والهجرة اليوم السبت أن شهداء الدبلوماسية المصرية جسدوا أسمى معاني التضحية والفداء في سبيل خدمة الوطن، وستظل ذكراهم العطرة حاضرة في القلوب دافعا لاستكمال الطريق من أجل درء خطر التطرف والإرهاب ومواجهته أينما وجد.
جاء ذلك بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة والعشرين لاستشهاد أعضاء سفارة جمهورية مصر العربية في إسلام آباد.
وأضافت الوزارة أن هؤلاء الشهداء الذين سقطوا ضحايا لعمل إرهابي غادر عام 1995، لكنهم سيبقون في ذاكرة التاريخ رمزًا للتضحية والوفاء للوطن، ليظلوا شاهدين على أن الإرهاب لا يمكنه أن يثني من عزيمة الشعوب في الدفاع عن قيمها ومبادئها.