اختتمت فعاليات مهرجان "Enviro MORE" الذي يعد نتاج التعاون بين المشروعين البيئيين Floating Forward ومشروع "بيئتي"، وشمل ورش عمل حول موضوع الاستدامة، ومعرضًا للمبادرات البيئية التي تم تطويرها خلال العامين الماضيين في إطار المشروعين.
كما تضمن المهرجان جلسات حكي للأطفال مع الحكواتي، وجلسة نقاشية بعنوان "رؤى الشباب حول مستقبل مستدام"، وتكريمًا للمشاركين في ورش العمل، وعرض فيلم "حبيبات الفلفل وكنز أعماق البحار" عن الآثار المدمرة للنفايات البلاستيكية على المحيطات.
وذكر بيان لمعهد جوتة اليوم أن المهرجان الذي أقيم بالمعهد استهدف مناقشة موضوع الاستدامة بمفهومه الشامل، ليس فقط الاستدامة البيئية، فقد شملت ورش العمل في اليوم الأول ورشة عمل تفاعلية عن الاستدامة الاقتصادية بعنوان "التخطيط المالي للمبتدئين"، وكيف يمكن للاستدامة الاقتصادية أن تشكل حياتنا بشكل إيجابي، وعن مفهوم المدارس الصديقة للبيئة عقدت ورشة بعنوان "المدارس المستدامة"، وكذلك ورشة عمل عن طرق إعادة استخدام المواد المستخدمة بعنوان "التجريب من أجل الاستدامة".
وأضاف أن ورش العمل تناولت موضوع هدر الطعام في ورشة بعنوان "طعام للقمامة"، التي ناقشت موضوعات تتعلق بكميات الهدر الشخصي من الطعام والأسباب التي تؤدي إلى ذلك، مؤكدا أن المهرجان استهدف تحفيز الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات إلى اتخاذ خطوات عملية وقابلة للتنفيذ من أجل تحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وأوضح أن المهرجان اختتم بتسليم خمسة قوارب معاد تصنيعها عن طريق إعادة تدوير الأخشاب والبلاستيك المضغوط إلى صيادين مستحقين، مشيرا إلي أن القوارب الخمسة شاركت العامين الماضيين في إطار مشروع Floating Forward في حملات جمع المخلفات من نهر النيل على ضفاف عدة مدن، مثل أسوان وسوهاج وبني سويف.
وبدورها، عبرت لي لي كوبلر المديرة الإقليمية لمعهد جوته في الشرق الأوسط وشمال افريقيا عن سعادتها بالمهرجان ونماذج المبادرات البيئية التي طورها الشباب المشاركون في المشروعين، ووجهت لهم التحية على أفكارهم المتميزة عن الاستدامة، وقالت:" إنها كانت تتمنى لو كانت هناك المزيد من المشروعات البيئية، ولم يقتصر على مشروعين فقط Floating Forward ومشروع بيئتي، فالقضايا البيئية ومبادرات الحفاظ عليها، وتعزيز طرق الاستدامة هي أهم الموضوعات ، التي يجب أن تتضافر الجهود من أجلها".