تطلق منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية تقريرا بعنوان "خلق فرص العمل والتنمية الإقتصادية المحلية 2024 : جغرافية الذكاء الإصطناعي التوليدي" ، الخميس المقبل ، ليقدم أول تحليل إقليمي لتأثير الذكاء الإصطناعي التوليدي على أسواق العمل المحلية.
وأوضحت المنظمة ـ التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها، في بيان ـ أن التقرير يسلط الضوء على أن الذكاء الإصطناعي سوف يؤدي إلى تفاقم الإنقسامات الإقليمية في بلدان منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، كما يقدم أدلة جديدة حول المناطق وفئات العمال الذين يشغلون وظائف تتطلب مهام يمكن للذكاء الإصطناعي القيام بها أو دعمها، ويقارن ذلك بتأثيرات سوق العمل لموجات التقنيات السابقة التي أدت إلى ظهور الأتمتة ، كما يفحص التقرير صحة أسواق العمل الإقليمية والمحلية، مع وضع تقديرات جديدة لمشكلة نقص العمالة الإقليمية ودوافعها.
ومن المقرر أن يقام حدث لتقديم نتائج التقرير مع كلمة افتتاحية افتراضية من الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان، تليها كلمة من لمياء كمال الشاوي مديرة مركز ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والمناطق والمدن في منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، على أن يتبع الكلمات الإفتتاحية عرض لنتائج التقرير، وعقد مناقشة جماعية مع أصحاب المصلحة وصناع السياسات.
تجدرالإشارة إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعمل مع أكثر من 100 دولة، وتعتبر منتدى سياسيا عالميا يعمل على تعزيز السياسات الرامية إلى الحفاظ على الحريات الفردية وتحسين الرفاهة الإقتصادية والإجتماعية للأشخاص في جميع أنحاء العالم.