الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سيدتي

هل أنتِ مستعدة للأمومة؟.. اكتشفي ذاتك

  • 26-11-2024 | 16:13

الاستعداد للأمومة

طباعة
  • منة الله القاضي

تشعر الكثير من العرائس الجدد بالحماس الشديد لإنجاب طفل، ولكن هل أنتِ مستعدة حقًا لهذه الخطوة الكبيرة؟ ، ولذلك قبل أن تتخذي قرارا  بإنجاب صغير، من المهم تقييم استعدادك النفسي والعاطفي، وفيما يلي نستعرض لكِ أهم العلامات التي تدل على تأهيلك للأمومة ومسؤولياتها، وفقاً لما نشره عبر موقع "hackspirit"

1- التعاطف:

الأمومة الناجحة تتطلب أكثر من مجرد توفير الرعاية الأساسية، ويعد التعاطف هو اللبنة الأساسية لبناء علاقة قوية وصحية مع طفلك، فعندما تستطيع الأم أن تفهم مشاعر صغيرها وتستجيب لها بحساسية فإنها تساعده على تطوير مهارات اجتماعية عاطفية قوية مثل الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع المشاعر ، هذا بدوره يساهم في نموه الصحي والسعيد.

2- تقدر التواصل:

التواصل هو حجر الأساس لبناء أي علاقة وخاصةً العلاقة بين الأم وطفلها ، إنه ليس مجرد تبادل للأحاديث بل هو فن فهم مشاعر الآخر والتعبير عنها بوضوح ، فعندما تتواصل بشكل فعال فإنها تبني معه علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل، وتشير الدراسات إلى أن الأبناء الذين يتمتعون بتواصل مفتوح مع أمهاتهم يكونون أكثر ثقة بأنفسهم، ويحظون بمهارات اجتماعية أفضل ويشعرون بسعادة أكبر.

3- تعدد المهام:

الأمومة تتطلب مهارات متعددة المهام ، فالأم الناجحة هي التي تستطيع إدارة وقتها وكفاءتها لتلبية احتياجات أسرتها فإنها قادرة على التوفيق بين متطلبات العمل والمنزل ورعاية الأطفال، دون أن تفقد تركيزها على كل مهمة ، ومع ذلك يجب أن تتذكر أن تعدد المهام لا يعني الإهمال بل يتطلب تحديد الأولويات والتركيز على ما هو مهم حقًا مثل قضاء وقت جيد مع صغارها.

4- تعترف بأخطائها:

أن تكوني أمًا عظيمة لا يعني أن تكوني كاملة بل يعني أن تكوني صريحة مع نفسك ومع أطفالك، فالأم التي تعترف بأخطائها وتعتذر عنها ترسل رسالة قوية لأبنائها مفادها أن الجميع يرتكب الأخطاء وأن الاعتراف بها هو الخطوة الأولى نحو التصحيح ، هذه الصفة تساعد الصغار على تطوير شعور بالمسؤولية والقدرة على التعامل مع أخطائهم الخاصة.

5- لديها وفرة من الحب:

الحب هو جوهر الأمومة هو القوة التي تدفعها إلى التضحية بأنفسهن من أجل أطفالهن، وتجعلهن قادرات على تحمل كل الصعاب والتحديات ، فالحب هو ما يجعلها تهتم بصغيرها ليل نهار ويبث فيها الطاقة الإيجابية التي تحتاجها لتربية طفل سليم نفسياً واجتماعياً، الحب هو الذي يشكل شخصية الطفل ويوجهه نحو مستقبل مشرق.

6- الثبات في التربية:

الثبات هو ركن أساسي في التربية، عندما تكون الأم ثابتة في قراراتها وقواعدها فإنها توفر لطفلها شعوراً بالأمان والاستقرار ،ما يساعده على فهم ما هو متوقع منه وبالتالي يصبح أكثر انضباطاً وقادرًا على اتخاذ قرارات جيدة ، فالأم التي تلتزم بوعودها وتضع حدودًا واضحة تبني ثقة قوية مع صغيرها، وتساعده على النمو بشكل صحي وسليم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة