أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم أن موسكو تدرس إمكانية نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا إذا تم نشر صواريخ أمريكية مماثلة في المنطقة.
وأكد أن قرار روسيا في هذا الشأن سيعتمد بالكامل على المسار الذي ستتخذه الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن موسكو قد تتخذ خطوات تصعيدية في حال استمرار ما وصفه بالتحركات الأمريكية المزعزعة للاستقرار.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد التوترات بين روسيا والغرب بشأن انتشار الأسلحة المتطورة في مناطق مختلفة.
فقد سبق للولايات المتحدة أن زودت أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، وهو ما أثار حفيظة موسكو ودفعها إلى تصعيد لهجتها العسكرية.
وفي سياق متصل، كانت روسيا قد أصدرت تحذيرات عدة بشأن نشر الأسلحة الأمريكية في مناطق قريبة من حدودها، وأكدت أن الرد الروسي قد يشمل نشر أسلحة مماثلة في مناطق أخرى مثل آسيا.
في سياق آخر، أكد نائب وزير الخارجية الروسي أن مذكرة التفاهم الروسية الأمريكية بشأن الإخطار المتبادل عند إطلاق الصواريخ لا تزال سارية.
وأضاف أن هذه الآلية التي تم الاتفاق عليها بين البلدين تهدف إلى تجنب سوء الفهم أو التصعيد غير المقصود، مشيرًا إلى أن موسكو تلتزم بهذه الاتفاقات رغم التوترات الحالية.