قال وزير الخارجية السابق محمد العرابي، بشأن التهدئة المرتقبة المتوقع عقدها هذا الأسبوع، إن تصريحات المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية حول وجود بعض العراقيل في التهدئة ليست سوى ذرائع واهية ومفتعلة من الجانب الإسرائيلي، وأضاف أن هذا ليس بالأمر المفاجئ، حيث إن إسرائيل لن تتخلى عن ممارساتها العدوانية سواء على الجانب اللبناني أو الفلسطيني.
وفي تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أوضح العرابي أنه حتى في حال إبرام صفقة تهدئة، فإنها ستُنتَهَك لأن الهدف الأساسي من صفقات وقف إطلاق النار هو كسرها وذلك لكي تفسح إسرائيل المجال أمام جيشها لتنفيذ خططها العدوانية.
وأكد أن إسرائيل لا تأخذ التهدئة بأي جدية، سواء كانت تهدئة جزئية أو طويلة الأمد، لأن هدفها الرئيسي هو تحقيق مخططاتها التوسعية والعدوانية على حساب لبنان وفلسطين.