جددت الولايات المتحدة التزامها بمكافحة جميع أشكال العنف القائم على نوع الجنس، تزامناً مع الذكرى الـ 25 لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبداية حملة الـ 16 يومًا من النشاط لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن- في بيان، نشره البيت الأبيض، اليوم /الثلاثاء/- أن العنف ضد النساء والفتيات يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان وأزمة صحية عامة تؤثر على واحدة من كل ثلاث نساء وفتيات حول العالم.
وأشار إلى الجهود التي تبنتها إدارته لتعزيز حماية النساء، بما في ذلك توقيع قانون إعادة تفويض قانون العنف ضد المرأة، وزيادة الاستثمار في برامج الوقاية والدعم للناجيات، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، حيث بلغت الاستثمارات العالمية 250 مليون دولار سنوياً.
كما سلط الضوء على إصدار أول خطة وطنية أمريكية للقضاء على العنف القائم على نوع الجنس، وتحديث استراتيجية الولايات المتحدة لمنع هذا النوع من العنف والاستجابة له عالمياً.
وأشار بايدن إلى إنجازات غير مسبوقة لتعزيز العدالة ومحاسبة مرتكبي العنف الجنسي في سياق النزاعات، بما في ذلك فرض عقوبات على مرتكبي هذه الجرائم ودعم جهود المجتمع المدني لتوثيقها.
من جانبه.. أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحكومات الشريكة والمجتمع المدني والناجيات؛ لتحقيق تقدم ملموس في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأشار إلى مبادرة "آمنة منذ البداية - برؤية جديدة" التي أطلقتها الولايات المتحدة؛ لتحسين جهود الوقاية من العنف في حالات الطوارئ، حيث قدمت الحكومة الأمريكية أكثر من 273 مليون دولار خلال العام المالي 2024 لدعم هذه الجهود.
وشدد بلينكن، على أهمية هذه الجهود لكل ناجية ولكل من يسعى لعالم أكثر سلاماً وازدهاراً، داعياً المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون لمواجهة هذا التحدي العالمي.