يصادف اليوم الخميس 28 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة مها أبو عوف، وهي من عائلة فنية كبيرة، وتميزت مها أبو عوف بقلبها الطيب وعاطفتها المرهفة، ورحلت عن عالمنا تاركة خلفها إرثًا فنيًا كبيرًا من الأعمال المؤثرة التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور حتى يومنا هذا.
وُلدت مها أبو عوف في 28 نوفمبر 1956 ضمن عائلة فنية عريقة.
والدها الملحن أحمد شفيق أبو عوف وشقيقها الفنان الراحل عزت أبو عوف. في أواخر السبعينيات، قامت مع شقيقها عزت وشقيقاتها منى وميرفت ومنال بتكوين فرقة الفور إم الموسيقية، لكنها كانت الوحيدة من بينهن التي واصلت مشوار التمثيل، ودرست مها أيضًا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
مسيرتها الفنية
بدأت مسيرتها الفنية منذ بداية الثمانينيات، حيث ظهرت لأول مرة في فيلم "لا تظلموا النساء" الذي جمعها بأسماء بارزة مثل سعيد صالح، تحية كاريوكا، ومحمد العربي وآخرين، وعُرض الفيلم عام 1980. في العام التالي، شاركت في فيلم "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" مع أحمد زكي، زهرة العلا، وآثار الحكيم، محققة حضورًا لافتًا في أدوارها منذ بداياتها.
وتمكنت مها أبو عوف من حفر بصمتها في قلوب المشاهدين عبر أدائها المميز، من أبرز أعمالها مسلسل "راجل وست ستات"، حيث قدمت دور الحماة في عائلة ميسورة تتمتع بشخصية مثقفة. كما تألقت في مسلسلات مثل "يتربى في عزو"، "يوميات ونيس"، و"فارس بلا جواد"، إضافةً إلى أعمال أخرى أثرت بها الشاشة الصغيرة.
آخر أعمالها كان عام 2021 بمشاركتها في مسلسل "الحرير المخملي".
زيجات مها أبو عوف
تزوجت مها أبو عوف من عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد كزوجة رابعة وأخيرة له، وبعد وفاته، تزوجت مرة أخرى وأنجبت ابنها شريف بعد انتظار دام 15 عامًا لتحقيق حلم الأمومة.