شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، الاحتفال الرسمي لمعهد الدراسات القبطية بالعيد السبعين لتأسيسه (1954 - 2024) والذي استضافته القاعة الكبرى بالمقر البابوي بالقاهرة.
حضر الاحتفالية شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور شريف حازم مستشار وزير المالية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وعدد من الآباء المطارنة والأساقفة، وممثلو عدد من الوزارات والهيئات، و أعضاء هيئة التدريس بالمعهد وعدد من المهتمين بالمجالات المتعلقة بالدراسات القبطية.
وشهد الحفل افتتاح قداسة البابا تواضروس الثاني، يرافقه وزيري السياحة، والثقافة، معرض الإنتاج العلمي والفني لمعهد الدراسات الذي يحوي تشكيلة متنوعة من الفنون والآداب القبطية المختلفة من إنتاج أقسام المعهد.
كما عرض فيلم تسجيلي عن مسيرة المعهد عبر 70 سنة حمل عنوان "منارة من بشر".
وفي كلمته، رحب قداسة البابا تواضروس الثاني، بالضيوف، مهنئًا معهد الدراسات القبطية بمناسبة العيد السبعين.
وأشار إلى أن هذه المناسبة لا تخص الكنيسة القبطية فقط وإنما تخص الوطن، لافتًا إلى أن المسيحية دخلت مصر في القرن الأول الميلادي وصارت مصر أول بلد قبلت الإيمان المسيحي في إفريقيا.
وأكد أن المعهد رغم سنواته السبعين إلا أنه ما زال شابًا يعمل ويثمر، وهذا يعد فخرًا لمصر.
وأشاد قداسته باللفتة التي بادرت بها الدولة المصرية بإصدارها عملة تذكارية بمناسبة مرور 70 سنة على تأسيس معهد الدراسات القبطية.