تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هانو وزير الثقافة والدكتور أسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتور جمال الشاعر مقرر لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة أقيمت دائرة مستديرة تحت عنوان "المكاتب الإعلامية والثقافية في سفارات مصر بالخارج بين الواقع و المأمول" وقد قامت على إعداد وتنسيق الدائرة أنس الوجود رضوان والناقدة والإعلامية وعضو لجنة الإعلام بالمجلس، أدار المائدة الدكتور جمال الشاعر وضمت المائدة المستديرة المستشارة أمينة حاتم المستشارة الإعلامية السابقة بجنوب أفريقيا، الدكتورة راندا رزق رئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة القاهرة، الدكتور السيد الهادي المستشار الإعلامي السابق في كندا، علاء عبد الهادي الكاتب الصحفي، السفير عمرو عباس مساعد وزير الخارجية الأسبق، مصطفى عبدالله مدير مكتب الأهرام والتليفزيون بالنمسا، والدكتور محمد حمزة المستشار الثقافي السابق في أمريكا.
بدأت الجلسة بكلمة الدكتور جمال الشاعر حيث القى الضوء على الدور الذى تلعبه المكاتب الإعلامية الثقافية بالخارج وما تقوم به من دور في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن العرب وإن هناك العديد من التحديات التى تقابلها مكاتبنا الإعلامية والثقافية بالخارج كذلك العديد من المتغيرات الجديدة التى تؤثر على عمل المكاتب مثل الذكاء الإصطناعى والإعلام الرقمى أعقب حديثه حديث علاء عبد الهادى الذى قال أنه أدرك من خلال سفرياته إن قوة مصر تكمن فى ثقافتها وأننا بالنظر إلى تلك الثقافة ومقارتنا بهم نعد دولة عظمى.
كما أكد على دور مصر العالمى بإعتبارها ضمن ستة عشر دولة متميزة ثقافيا كما أكد على الدور الذى تلعبه الأكاديمية المصرية للفنون بروما وكذا البيت المصرى بفرنسا وأثنى على جهود وزارة التعليم العالى حيث البرنامج الأكاديمى بين جمهورية المانيا الإتحادية وطلاب جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية والذى من ضمن أهدافه تصحيح الصورة الذهنية عن العرب والمسلمين .
تلى ذلك حديث السفير عمرو عباس الذى أثنى على الدور الذى تقوم به مدرسة نجيب محفوظ بالخارج و التى أنشئت بتضافر جهود الدولة مع الجالية المصرية بإيطاليا وذلك لتدريس المناهج المصرية كما تحدث السفير عن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" والتى وجهت للمصريين بالخارج ، أعقب ذلك جاءت كلمة الدكتورة راندا رزق فكان حديثها عن الخدمات التى تقدمها مكاتبنا الثقافية بالخارج والمتميزة كمثال على ذلك "خدمة ابناؤنا بالخارج" حيث تقدم هذه الخدمة لجميع أبناء الدول العربية بالخارج وأكدت على أهمية الإستعانة بأساتذة الجامعة بالمراكز الثقافية حيث يمتلكون الرؤية الفنية والقدرة الإدارية يا ثمم تحدث الدكتور سيد عبد الهادى فلخص قضية تغيير صورتنا فى الخارج في بداية التغيير من الداخل.
أما الدكتور مصطفى عبد الله فتناول الدور الهائل الذى يقوم به المستشار الثقافى لتنظيم الأعمال المنوطة به عملها بالخارج أما عن مشاركة الدكتورة هدى المزاريكى المستشارة الإعلامية بسفارتنا بكندا سابقا والتى كانت ضيفة المائدة المستديرة فأكدت على أهمية عودة المكاتب الإعلامية لسفارتنا بالخارج لما لها من دور شديد الأهمية خاصة في تلك الفترة شديدة الخصوصية.
وتحدثت الدكتورة أمينة حاتم فأكدت على أهمية الإستدامة فى العمل الإعلامى وعدم العمل المتقطع أو التركيز الغير ثابت، أما الدكتور محمد حمزة فكان حديثه على الدور الذى يلعبه الإعلام الرقمى فى تصوير صورة ذهنية خاطئة عن مصر وتنميطها.