علق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على الوضع الاقتصادي وعن الدولار، وما تم من ردود أفعال على المؤتمر الصحفي الأخير، الذي عقده الخميس الماضي عقب اجتماع الحكومة، قائلًا: "لابد من الحديث عن ثوابت واضحة تمامًا، بأننا لن نكرر الأخطاء السابقة، بافتراض أن تثبيت سعر الصرف يعبر عن قوة ومتانة الدولة وإننا لا يجب ترك العملة للتحرك المرن".
وأضاف "مدبولي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، عقب تفقده لعدد من المنشآت الصحية بمحافظتي الجيزة والقاهرة، اليوم السبت: "النتيجة كانت التمسك بعدم تحرير سعر الصرف حتى تحدث المشكلة وبعد ذلك نضطر لعمل تعويم ويكون بأرقام كبيرة تصل لـ 30 و40 % من سعر العملة"، موضحًا أن الهدف هو الحديث عن نظام مصرفي مرن يتمتع بثقة عالمية، ومنذ تطبيق هذا الأمر في شهر مارس حدث تغير في سعر الدولار بواقع 4 إلى 5%، قائلًا: "بدأنا بـ 47 جنيه واليوم وصل سعر الدولار لـ 49 جنيه أي بزيادة من 4 إلى 5%".
وتابع، أنه من الوارد أن ينخفض أو يرتفع سعر الدولار بنفس النسب، وذلك وفقًا لحركة الطلب، مؤكدًا: "قلت في المؤتمر الصحفي أننا نطبق سعر صرف مرن وكل الاقتصاديين نصحونا بعدم ارتكاب أخطاء الماضي في النظر للعملة، والأهم أن يكون هناك نظام مرن وثقة في الأسواق وأن الدولة تتبنى هذا النظام ومصره عليه وتطبقه بشكل صحيح ما يحدث أريحيه واستدامة لكل المستثمرين والقطاع الخاص".
وأردف، رئيس الوزراء: "أن تحرك سعر الصرف صعودًا وهبوطًا بحوالي من 4 إلى 5% أمر طبيعي وهو أمر لا يضرنا في أي شيء بل على العكس هناك اطمئنان كبير من المستثمرين للأوضاع وأن استمرار الدولة في تطبيق هذه السياسة فأنه يمكن وضع التوقعات لحوالي من 10 إلى 15 سنة للدولة المصرية وهو ما يتم الحديث عنه عن حديث عن مناخ الاستثمار".
وأشار إلى أن العملة عندما تزيد على مستوى العالم تؤثر على كل الدول وهو ما تعمل عليه الدولة المصرية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قد تفقد مستشفى بولاق أبو العلا، موجهًا، بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير مستشفى بولاق أبو العلا في التوقيتات المحددة وزيادة عدد الطوابق بالمستشفى.
يأتي ذلك عقب تفقده مستشفى أورام دار السلام "هرمل" ورفع كفائتها، وتتضمن زيادة السعة السريرة لـ 292 سرير، والمبني الجديد سيكون لإقامة المرضي فقط، ويتضمن أجهزة للأشعة.