علي محمد
طالب رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله اليوم، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف عمليات الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تجمع الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال «الحمد الله» في حديث للصحفيين خلال زيارته منطقة الخان الأحمر: «نطالب الدول الفاعلة خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في هذا الوقت الذي تقضي فيه إسرائيل على حل الدولتين العمل العاجل لوقف عمليات الهدم التي من الممكن أن تتم في أقرب وقت».
وأضاف: «لن نقبل إلا بفلسطين دولة مستقلة قابلة للحياة على حدود عام 1967 وإذا ما تم الاستيطان في هذه المنطقة سيتم عزل القدس وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين ولن تكون هناك دولة مستقلة متواصلة جغرافيا».
أكد أن «القيادة والحكومة الفلسطينيتين ستوفران جميع احتياجات المنطقة والتجمعات البدوية من خلال الجهات والوزارات المعنية وستبذلان جميع الجهود لمنع أي هدم للتجمعات البدوية».
وكانت سلطات الاحتلال سلمت تجمع الخان الأحمر منتصف فبراير الماضي إخطارات بهدم 42 منشأة بينها مدرسة بنيت من إطارات السيارات وتخدم عددا من التجمعات البدوية في المنطقة التي تمتد من شرق مدينة القدس حتى مدينة أريحا.
وتقع التجمعات البدوية وعددها 46 تجمعا يسكنها قرابة 7000 فلسطيني في المنطقة المصنفة (ج) وتخضع لسيطرة إسرائيل وتمنع الفلسطينيين من البناء فيها.
وتخطط إسرائيل لترحيل التجمعات البدوية التي تقطن في المنطقة الواقعة بين القدس وأريحا لتنفيذ مخططها الاستيطاني المعروف باسم (إي 1) لربط المستوطنات المقامة على أراضي القدس بالمستوطنات القريبة من مدينة أريحا.