بحث الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "الناتو" مارك روته، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في أثينا، التحديات الأمنية ودعم أوكرانيا.
وأشاد أمين عام الناتو - خلال اللقاء - بدور اليونان في دعم جهود الحلف الدفاعية، ورحب بضخ أثينا 3 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع؛ قائلاً إنها "جعلت الأمن أولوية منذ فترة طويلة".
كما أشاد بالقدرات العسكرية "عالية المهارة والمتقدمة بشكل متزايد" في اليونان، وجهودها لتحديثها بشكل أكبر.
ولفت روته - بحسب بيان لـ الناتو - إلى أن الشهر الماضي، شهد توقيع اليونان اتفاقية أمنية ثنائية مع كييف، وأعلنت اليونان أنها ستسرع تدريب الطيارين والفنيين الأوكرانيين.
وأكد أن استخدام روسيا للأسلحة والقوات الكورية الشمالية والطائرات الإيرانية بدون طيار والسلع الصينية ذات الاستخدام المزدوج؛ ساهم في بيئة أمنية "متزايدة الخطورة"، ويمثل "تحديًا للسلام والأمن العالميين".
والتقى روته، خلال زيارته لـ أثينا بوزير الدفاع الوطني اليوناني نيكولاوس ديندياس ووزير الخارجية جورج جيرابتريتيس.