المتمردون.. أشهر حالات التمرد والخلافات داخل جدران الأهلي بعد واقعة إمام عاشور

مازال تسيطر حالة من الغضب الشديد من جمهور النادي الأهلي بسبب واقعة إمام عاشور الأخيرة مع كابتن الفريق محمد الشناوي.

وأعلن النادي الأهلي توقيع عقوبة مالية كبيرة ضد إمام عاشور، لاعب وسط الفريق الأحمر، بسبب ما بدر منه بسبب ما بدر منه بعد مباراة استاد أبيدجان في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

وانقسم جمهور الأهلي بين مؤيد ومعارض للعقوبة الكبيرة التي صدرت ضد اللاعب.

كما أشار قطاع كبير من جمهور الأهلي أن اللاعب غير ملتزم وكان كثير المشاكل والخلافات منذ كان لاعبا في نادي الزمالك، كما ظهر في فيديو سب فيه رموز النادي الأهلي، فكان التعاقد مع اللاعب خطأ كبير من مجلس إدارة الأهلي.

ورجح جزء أخر من جمهور الأهلي فكرة بيع اللاعب والاستغناء عنه في أقرب وقت، بسبب الخلافات التي يفتعلها داخل أوضة اللبس.

وجاءت عقوبة إمام عاشور من بين أكبر العقوبات في تاريخ النادي الأهلي التي وقعها على لاعبيه، إذ سبق وأعلن الأهلي تغريم محمود عبد المنعم "كهربا" مرتين بمليون جنيه.

وتم توقيع غرامة مالية كبيرة على كهربا الأولي كانت في عام 2020 وذلك بسبب ما بدر منه مع محمد الشناوي، قائد الفريق، أما المرة الثانية فكانت في أكتوبر الماضي وذلك بسبب ما بدر منه بعد مباراة سيراميكا كليوباترا في نصف نهائي كأس السوبر المصري الأخير.

ومن أشهر العقوبات التي وقعها المارد الاحمر على لاعبيه كانت ضد صالح جمعة لاعب الفريق السابق وكانت 500 ألف جنيه بسبب عدم التزامه، بجانب توقيع عقوبة كبيرة أخري ضد حسين الشحات وكانت بـ500 الف جنيه بسبب خلافه مع محمد الشيبي لاعب بيراميدز.

أشهر حالات التمرد داخل جدران النادي الأهلي بعد واقعة إمام عاشور

تاريخ لاعبين كرة القدم المصرية ملئ بالتمرد والخلافات، فواحده من أشهر حالات التمرد كانت من إبراهيم سعيد مدافع النادي الأهلي، حيث هرب اللاعب عام 2001 عد خلافات مع مدير الكرة الراحل، ثابت البطل، حول قيمة عقده السنوي.

وغادر اللاعب سرا إلى بلجيكا ليحترف في جنت، ولجأ الأهلي إلى "فيفا" ليرفض بعدها النادي البلجيكي المغامرة في نزاع قانوني مع الأهلي.

وفي موقف أخر، ألقت أزمة توقيع عبدالله السعيد لاعب الأهلي السابق لنادي الزمالك، صدمة كبيرة للجمهور الأهلاوي،  قبل أن يتدخل الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي، تركي آل الشيخ، ويقنع اللاعب ونادي الزمالك بعدم اكمال الاتفاق، ويجدد تعاقده مع الأهلي الذي قرر بيعه للأهلي السعودي، وانتقل منه إلى بيراميدز.

ومازال صدمة هروب عصام الحضري عالقه في أذهان جمهور الأهلي ومجلس إدارته، حيث قرر حارس مرمي منتخب مصر الأسبق الهروب من النادي عام 2008، والانضمام إلى صفوف سيون السويسري للاحتراف، ليلجأ النادي الأهلي إلى الفيفا الذي حكم لصالحه وقام بتغريم الحضري 900 الف يورو وإيقافه لمدة أربعة أشهر، مع حرمان نادي سيون من تسجيل لاعبين خلال فترتي القيد المقبلتين.

ومن أبرز حالات التمرد والهروب التي حدثت داخل جدران النادي الأهلي، هو هروب اللاعب الإيفواري سليمان كوليبالي بعد أربعة أشهر فقط داخل الفريق،  ليوقع لنادي بارتيك ثيسل، الاسكتلندي، ما عرضه لغرامة مالية ضخمة، من جانب "فيفا" قدرها مليون و436 ألف دولار لصالح النادي الأهلي.