أعلنت السلطات في غينيا، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، على أثر حادث التدافع المميت الذي وقع بمدينة نزيريكوري، عاصمة منطقة الغابات في غينيا، خلال نهائي بطولة كرة القدم، التي تم تنظيمها لدعم الرئيس الانتقالي مامادي دومبويا يوم الأحد الماضي.
وذهب رئيس الوزراء باه أوري، برفقة الجنرال أمارا كامارا، المتحدث باسم الرئاسة الذي أطلق بنفسه ما يسمى ببطولة إعادة التأسيس قبل أسبوعين، إلى نزيريكوري لإعلان الحداد الوطني "نزيريكوري هي غينيا.. إن شعب غينيا بأكمله هو الذي يعيش حالة حداد". ولا يزال التحقيق جارياً، لكن الحكومة تلقي باللوم على المؤيدين غير الراضين عن قرارات التحكيم.
وأضاف رئيس الوزراء، أن الرئيس مامادي دومبويا أصدر تعليماته ببذل كل الجهود لضمان رعاية المصابين ودعم أسر المتوفين، واصفا التدافع المميت بأنه مأساة "في التجارب الصعبة، يجب علينا تعزيز قدرتنا على الصمود".
وأعلنت الحكومة حصيلة مؤقتة للضحايا 56 حالة وفاة.