بحثت اليابان والفلبين سبل تعزيز التعاون البحري والأمن الإقليمي والتطورات في بحر الصين الشرقي والجنوبي، وذلك خلال الاجتماع السادس للحوار البحري بين البلدين، الذي عُقد في العاصمة الفلبينية مانيلا. كما تناول الجانبان سبل تعزيز النظام البحري الحر والمفتوح القائم على القواعد.
وذكرت الحكومة اليابانية، في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، أن شينجو مياموتو نائب المدير العام لإدارة شؤون جنوب شرق وجنوب غرب آسيا بوزارة الخارجية ترأس الوفد الياباني الذي ضم مسؤولين من أمانة سياسة المحيطات الوطنية ووزارة الدفاع وخفر السواحل الياباني. بينما ترأس الوفد الفلبيني مارشال لويس ألفيريز مساعد وزير الشؤون البحرية والمحيطات، وضم ممثلين من وزارة الدفاع الوطني وخفر السواحل الفلبيني وجهات أخرى.
واستعرض الجانبان التقدم في برامج التعاون بين وكالات الدفاع وخفر السواحل، بما في ذلك بناء القدرات في مجال الوعي بالمجال البحري وإنفاذ القانون البحري وحماية البيئة البحرية. كما عبّرت الفلبين عن تقديرها الكبير للدعم الياباني المستمر.
وأكد الطرفان التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، استنادًا إلى المناقشات التي جرت خلال اجتماع وزراء الخارجية اليابانيين والفلبينيين في 26 نوفمبر على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع.
واتفق الجانبان على مناقشة مزيد من سبل التعاون في أول مشاورات بحرية ثلاثية بين اليابان والفلبين والولايات المتحدة، المقررة هذا الشهر في طوكيو، بهدف تعزيز التعاون البحري وتحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
جدير بالذكر أنه تم تأسيس الحوار البحري بين اليابان والفلبين في يونيو 2009. وشهد انعقاد اجتماعات دورية منذ ذلك الحين، بما في ذلك لقاءات في طوكيو ومانيلا وعبر مؤتمرات افتراضية.