أعلنت وزيرة النقل والاتصالات الفنلندية، لولو ران، إجراء تحقيق بشأن قطع كابل ألياف ضوئية يمتد عبر الحدود البرية بين السويد وفنلندا.
وقالت ران - حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الثلاثاء - إن السلطات تجري تحقيقا في الحادث بالتعاون مع الشركة المسئولة عن تشغيل الكابل، مشيرة إلى أن السلطات تأخذ الأمر على محمل الجد.
كانت شركة "جلوبال كونكت" المسئولة عن توفير البنية التحتية الرقمية واتصالات البيانات لشمال أوروبا أعلنت أن كابل إنترنت تعرض للقطع في موقعين مختلفين بجنوب فنلندا أمس /الاثنين/؛ ما تسبب في تضرر 6 آلاف مستهلك خاص و100 مستهلك تجاري.
وبدوره ..قال المتحدث باسم الشركة في السويد نيكلاس إكستروم؛ إنه تم إصلاح التلف الأول واستعادة خدمات الإنترنت إلى حد كبير، فيما يجري العمل حاليا على إصلاح التلف الثاني، موضحا أن حادث التلف الأول له صلة بأعمال حفر، بينما جاري التحقيق بشأن الحادث الثاني.
يأتي ذلك عقب انقطاع أجزاء من كابلي اتصالات خلال يومي 17 و18 من نوفمبر الماضي في المياه الإقليمية السويدية ببحر البلطيق قبالة سواحل الدنمارك؛ مما ألحق ضررا بأربع دول هي فنلندا وألمانيا وليتوانيا والسويد.
وتجري السلطات الفنلندية والسويدية والألمانية تحقيقات في الحادث الذي تتجه الشكوك فيه نحو سفينة شحن صينية، بعدما أفادت مواقع تتبع حركة السفن، بأن السفينة أبحرت فوق الكابلين في نفس الوقت تقريبا الذي تم قطعهما فيه.