تفاصيل مثيرة في محاكمة المخرج عمر زهران بتهمة سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي
عمر زهران في المحكمه
شهدت ثاني جلسات محاكمة المخرج عمر زهران في قضية اتهامه بسرقة مجوهرات بقيمة 250 مليون جنيه تعود للفنانة شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، تطورات درامية ومرافعات استمرت 7 ساعات متواصلة.
القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الفني والإعلامي شهدت تقديم هيئة الدفاع عن زهران لطلبات حاسمة، أبرزها استدعاء شاليمار وزوجها، وتفريغ الرسائل الصوتية الموجودة على هواتف المتهم.
طلبات الدفاع تثير الجدل
قدم المحامي طارق جميل سعيد، دفاع زهران، طلبات محورية أمام المحكمة، منها:
استدعاء شاليمار الشربتلي وخالد يوسف للاستماع لشهادتهما.
تحديد النطاق الجغرافي لهاتف المتهم بين 17 و19 نوفمبر لتوضيح ملابسات القضية.
تفريغ الرسائل الصوتية الموجودة على هواتف زهران، التي ادعى أنها تحتوي على تهديدات من شاليمار الشربتلي.
تقديم تقرير طبي يثبت حاجة موكله لجراحة قلب عاجلة، مطالبًا بإخلاء سبيله على ضوء حالته الصحية.
"مغارة علي بابا".. وطلب إثبات الملكية
طالب محمد حمودة، أحد أعضاء هيئة الدفاع، بإلزام شاليمار الشربتلي بتقديم فواتير تثبت ملكيتها للمجوهرات المسروقة، مشيرًا إلى أن النيابة طلبت هذه الفواتير عدة مرات دون استجابة. ووصف حمودة القضية بأنها كيدية، معتبرًا أن الرسائل الصوتية المسجلة دليل على ذلك.
مفاجآت في أقوال خالد يوسف
في تحقيقات النيابة، كشف المخرج خالد يوسف أن زهران تردد على الشقة عدة مرات، وأنه كان حاضرًا أثناء العثور على المجوهرات المزعومة داخل حقيبة في غرفة مغلقة. وأكد أن المجوهرات التي تم العثور عليها تضمنت قطعًا نادرة مثل "ساعة الملكة فريدة".
عمر زهران يدافع عن نفسه
في تصريحات أمام المحكمة، نفى زهران الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدًا أنه كان يساعد في البحث عن المفقودات بطلب من خالد يوسف. وقال:
"كيف أُتهم بسرقة شنطة كانت أمامي وفيها مجوهرات نادرة؟ لو كنت أريد السرقة، لما أعدتها لهم!".
تم تأجيل القضيه لمده اسبوع مع استمرار حبس المتهم.