الخميس 5 ديسمبر 2024

أخبار

الأحد المقبل.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لكلية التربية بجامعة الأزهر

  • 4-12-2024 | 19:00

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

طباعة
  • دار الهلال

تنظم كلية التربية للبنين بالقاهرة مؤتمرها الدولي العاشر، الأحد القادم، تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية..الطموحات والمخاطر)، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر وبرعاية  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة رئيس شرف المؤتمر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عطية السيد عبد العال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث مقرر عام المؤتمر. 

وقال عميد الكلية ورئيس المؤتمر الدكتور جمال فرغلي الهواري، في بيان اليوم الأربعاء، إن منظومة التربية والتعليم هي أساس تقدم الأمم ونهضتها، وهي السبيل لرسم وبناء مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة، لافتًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يؤدي في الوقت الراهن دورًا متزايدَ الأهمية في تشكيل مستقبل التربية والتعليم بشكل عام، ومن المتوقع زيادة تأثير هذا الدور في الفترة القادمة.

وأضاف أن الرؤى تتباين حول آفاق استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في منظومة التربية والتعليم؛ ففي حين يرى البعض الذكاء الاصطناعي أداة قوية توفر فرصًا غير مسبوقة لأنظمة التربية والتعليم من منظور رسم السياسات التعليمية والتخطيط لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق نتائج مبهرة، وإدارة التعليم بكفاءة وفعالية، وتمكين المعلم، وتحسين وضمان جودة التعليم.

وأوضح أنه من هذا المنطلق يأتي المؤتمر الدولي العاشر للكلية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية: الطموحات والمخاطر"، انعكاسًا لالتزام الكلية برسالتها وأداء دورها في إعداد المعلم المتمكن والقادر على التعامل مع تحديات عصر الذكاء الاصطناعي والمخاطر الناجمة عنه؛ لافتًا إلى أن المؤتمر يستهدف رصد إيجابيات وفوائد الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وعلى الجانب الآخر يسعى إلى استكشاف طموحات ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في منظومة التربية وتطوير التعليم من خلال دعوة نخبة من خبراء التربية والتعليم والمختصين وصناع القرار، لمناقشة آليات استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق مبتكرة لتعزيز فعالية منظومة التربية والتعليم، وتحقيق التكافؤ والإمكانات الفردية للطلاب، وتجنب التحديات الأخلاقية والاجتماعية والنفسية السلبية المحتملة.

وأضاف أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل المعرفة والخبرات واستعراض الممارسات الجيدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية والتعليم، وتحفيز الحوار البناء والتعاون بين المؤسسات التربوية محليًّا ودوليًّا لاستخدام الذكاء الاصطناعي بما يسهم في تطوير منظومة التربية والتعليم.

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين المشاركين في العملية التعليمية، والعمل على تنمية وإكساب مهارات التعامل مع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال التعليم للمشاركين في العملية التعليمية، واستشراف المشكلات التربوية والتعليمية من خلال الذكاء الاصطناعي، بجانب زيادة التواصل مع المؤسسات العالمية في المجال بما يوفره الذكاء الاصطناعي من قدرات عالية التواصل دون الحاجة إلى اللغة، وأيضًا استكشاف كيفية استفادة القطاع التربوي من الابتكارات في الذكاء الاصطناعي لتعزيز العملية التعليمية وتحسينها، وتبادل الخبرات، ونشر الممارسات الجيدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية وتطوير التعليم، واستشراف آليات وطرق نشر الوعي حول إمكانات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتحدياته في مجال التربية وتطوير التعليم لتحقيق الاستخدام الواعي لتطبيقاته.

وأضاف أنه سيتم مناقشة إمكانات الذكاء الاصطناعي في توليد المعرفة وتطوير المحتوي التعليمي، ودراسة آليات تمكين وتدريب المعلم من خلال الذكاء الاصطناعي، وبحث المخاطر والتحديات المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم وسبل التغلب عليها، من خلال التواصل مع متخذي وصناع القرار والمؤسسات المهنية المرتبطة بتطوير التعليم لتعزيز وتفعيل مخرجات المؤتمر، بجانب تعزيز الشراكات والتعاون الدولي مع الأطراف المعنية للاستفادة من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وممارساته التدريسية الابتكارية الجيدة .

الاكثر قراءة