دعت السفارة الليبية في دمشق اليوم الأحد رعاياها في سوريا إلى توخي الحيطة والحذر في ظل الظروف الأمنية الراهنة التي قد تؤثر على سلامتهم.
وحثت السفارة - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الليبية - جميع الأطراف على الالتزام بتعليمات السلطات السورية المختصة، والابتعاد عن المناطق التي تشهد اضطرابات أو أعمال عنف.
ودعت المواطنين الليبيين في دمشق إلى سرعة التواصل معها لتسجيل بياناتهم حتى تتمكن من مراجعة ومتابعة أوضاعهم بشكل مستمر؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
تأتي هذه الدعوات عقب إعلان سقوط نظام بشار الأسد وما تلاه من حالة من الفوضى في بعض المناطق السورية. وقد شهدت البلاد تصاعداً في إطلاق النار العشوائي في المدن الكبرى، مما أثار مخاوف من تفاقم الوضع الأمني.
وأهاب رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي بالمواطنين في وقت سابق بعدم المساس بالأملاك العامة والخاصة، مؤكداً أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة.
كما دعا إلى التفكير بعقلانية والعمل على حماية السلم الأهلي وسط التحولات السياسية الكبرى التي تشهدها البلاد.