أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، أملها في أن تتمكن جميع الأطراف من التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية، مؤكدة ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
وأضافت أن على الأطراف المعنية أن تسترشد بمبدأ المسؤولية والمصالح الأساسية طويلة الأجل للشعب السوري.
تأتي التصريحات الصينية في ظل تصاعد حدة التوترات في سوريا بعد الإعلان عن سقوط نظام بشار الأسد وتزايد الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في مناطق مختلفة، أبرزها ريف حماة.
كما تعرضت مواقع عسكرية في محيط دمشق لغارات إسرائيلية، مما زاد من تعقيد الأوضاع.
من جهتها، دعت عدة دول، بما فيها روسيا والولايات المتحدة، إلى ضرورة حماية المدنيين وضمان استقرار البلاد، بينما اجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم لمناقشة التطورات الأخيرة.
تؤكد الصين من خلال موقفها أهمية إيجاد حل سياسي يحفظ سيادة سوريا واستقرارها، مشددة على احترام حقوق الشعب السوري ومصالحه.