أشاد المحكم الجزائري للمسابقة العالمية للقرآن الكريم خدة أبو شيبة، بدور مصر في خدمة القرآن الكريم وحفظته، مؤكدا أن المسابقة في نسختها الـ31 شهدت تطورا كبيرا في فروعها المختلفة لاجتذاب المواهب والأصوات البديعة، لتستمر المدرسة القرآنية في تخريج الأجيال الجديدة من كبار القراء.
وقال أبو شيبة - في تصريح خاص لقناة (النيل) للأخبار اليوم /الاثنين/ - إن هذه المسابقة لها أصداء عالمية، مضيفا أن الفروع التي طرحت في هذه المسابقة شاملة للقراءات، وثمن فرع (الأسرة القرآنية) التي وصفها بالمميزة، مضيفا أن مصر بلد القرآن الكريم والقراءات، معربا عن فخره للمشاركة كرئيس للجنة المكلفة بفرع الحفظ والتجويد.
وثمن المحكم الجزائري اختيار اسم الشيخ محمد رفعت (قيثارة السماء) على النسخة الحالية من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وقال إن "هذا التذكير هو إحياء لتلك الأصول ولفتة بكل مناسبة بمثل هذه القامات الشامخة في عالم القراءة والقراءات والتجويد، وهي خطوة محمودة ويجب أن تستمر وتتطور".
كانت وزارة الأوقاف قد نظمت - أول أمس - المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، حيث بلغ عدد المشاركين هذا العام 141 متسابقا من 60 دولة تمثل إفريقيا وآسيا وأوروبا، بالإضافة إلى مرشحي الأزهر الشريف.. ولأول مرة، أجريت التصفيات التمهيدية للمسابقة عبر الإنترنت، ما أسفر عن تأهل 99 متسابقا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقات العالمية.