تبحث معظم الامهات عن طرق تساعد أطفالهن في تكوين صداقات مفيدة وناجحة، لكي يشعر صغيرها بالاستقرار والامن النفسي، حيث أن العلاقات الاجتماعية بين الزملاء، تجعل الابن يشعر بالانتماء والاستمتاع بوقته مع اصحابه، وفيما يلي اليك اهم الطرق وفقا لما نشر على موقع times of india واليك التفاصيل:
-الاستعداد للتفاعلات الاجتماعية:
شجعي طفلك على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، سواء كانت تجمعات عائلية او مجتمعية، وذلك من خلال مشاركته في أحد النوادي أو ممارسة الهوايات والأنشطة مع اصدقائه، وهذا يعزز ثقته بنفسه ويشجعه على تكوين صداقات.
-تشجيع السلوك الإيجابي:
اغرسي في طفلك القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، لأنهم يتعلمون من خلال الملاحظة والمراقبة، فكوني انت خير قدوة له ليتعلم منك الإيجابيات من خلال سلوكك وافعالك أمامه، فعند اكتسابه السلوك الحسن قد يتقرب منه الأصدقاء.
-ناقشي أنواع الأصدقاء:
تحدثي مع طفلك عن أنواع الصداقات المختلفة، مثل أفضل الأصدقاء، وزملاء المدرسة، والمعارف غير الرسمية، حيث يمكن أن يساعد هذا الفهم طفلك على التعامل مع الديناميكيات الاجتماعية بشكل أكثر فعالية.
-تطبيع تحديات الصداقة:
أن اختيار صديق جيد ومخلص ليس بالأمر الهين، لذا اشرحي لطفلك أن العديد من الأولاد يجدون صعوبة في تكوين صداقات، ان مشاركة هذا الصراع المشترك يمكن أن يطمئنه إلى أنه ليس وحيدًا في مشاعره، مما يعزز الشعور بالانفتاح.
-تحديد الصفات المهمة في الأصدقاء:
علمي طفلك أن اختيار الصديق مبني على أسس وصفات يجب أن تكون مشتركة، وانه لابد أن يختار زملائه بعناية شديدة وأن يكون بينهم صفات هوايات مشتركة، وهذا لمساعدته على التعرف على الروابط ذات المغزى.
-تحديد وقت الشاشة:
أن تحديد استخدام وقت الشاشة من الأشياء الضرورية التي تجعل الطفل يفكر في مهارات اخري، لذلك قللي من وقت استخدام الشاشة لتشجيع المزيد من التفاعلات المباشرة، يتيح هذا له ممارسة المهارات الاجتماعية في بيئة آمنة وتكوين علاقات حقيقية.
-المصالح المشتركة:
أن ممارسة الهوايات والأنشطة المشتركة بين الأطفال، قد تعزز الارتباط والصداقة بشكل أقوى، لذلك علّمي ابنك أن يبحث عن أصدقاء يتشاركون معه اهتمامات مشتركة، مثل الألعاب أو الهوايات المفضلة، ويمكن أن يوفر هذا بداية طبيعية للمحادثة ووسيلة للترابط حول الاهتمامات المشتركة.
-تعرفي على اولياء الامور:
أن التعرف على أولياء أمور أصدقاء أطفالك، قد يعزز التواصل والتعاون بينكم، لذلك ابذلي جهدًا لمقابلة أولياء أمور آخرين في المناسبات المدرسية، إن بناء علاقات معهم يمكن أن يؤدي إلى مواعيد لعب وصداقات أقوى لطفلك.
-بيئة مريحة:
يعد خلق جو ترحيبي يتسم بالإيجابية من أهم الامور التي تعزز نفسية الطفل، فاحرصي على إنشاء ذلك في المنزل، حيث يشعر ابنك بالراحة عند دعوة الأصدقاء.
-كوني صبورة:
أن التعامل مع طفلك بصبر دون عصبية أو استعجال الأمور من الاساليب المتحضرة التي تجعله يتقبل الكلام ويفهمه، لذلك شجعي صغيرك على المثابرة والصبر أثناء تنقله في المواقف الاجتماعية، وعززي من فكرة أن الصداقات تنمو تدريجيًا.