أكد وزير المالية البرتغالي، يواكيم ميراندا سارمينتو، أن الأزمة السياسية الحالية في فرنسا لا تشكل تهديدًا لأوروبا ككل.
وأعرب سارمينتو - في مقابلة خاصة مع تليفزيون "بلومبيرج" الأمريكي في العاصمة البلجيكية بروكسل على هامش اجتماع رؤساء منطقة اليورو أذيعت اليوم الإثنين - عن اعتقاده بأن ليس هناك أي خطر تمثله تداعيات الأزمة، مؤكدا على ثقته في الفرنسيين أن بإمكانهم إيجاد حل سياسي يجلب الاستقرار للبلاد.
وشدد سارمينتو على أن منطقة اليورو قوية للغاية وأن لديها آليات وأدوات ومؤسسات وأنه "لا يوجد خطر كبير على المنطقة ككل"، على حسب تعبيره.
ويسعى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لمحاولة إيجاد رئيس وزراء جديد مع ضيق الوقت لتمرير مشروع قانون الإنفاق المؤقت قبل نهاية العام.
وتأتي الصعوبات بعد أن انضم اليمين المتطرف إلى اليسار لدفع اقتراح حجب الثقة ضد حكومته بسبب نزاع الميزانية.
وتكمن الخطورة في أن أي زعيم جديد قد يواجه نفس الضغوط المالية التي أسقطت إدارة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، ميشيل بارنييه، كما تحتاج الحكومة إلى تمرير مشروع قانون إنفاق استثنائي لإبقاء البلاد في حالة تشغيل، وكسب الوقت للتوصل إلى ميزانية.