قال كشف السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كل من الدنمارك والنرويج هم دول متقدمة اقتصاديًا والصندوق السيادي النرويجي لديه تقريبًا 900 مليار دولار وهو الصندوق السيادي رقم 1 على العالم، مشيرًا إلى أن النرويج دولة منتجة للبترول ولها شأنها في أسواق الطاقة الدولية وعلاقة مصر معها جيدة جدًا.
وأضاف "هريدي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكل من الدنمارك والنرويج تكمن في بعد آخر أن الدولتين يعرفا بالدول الاسكندنافية أو دول الشمال وهم دول تصويتية لها وزنها داخل الاتحاد الأوروبي عندما تتخذ القرارات سواء بالنسبة للعلاقات الثنائية مع مصر أو القضايا الإقليمية التي تكون محل اهتمام في السياسة الخارجية المصرية مثل القضية الفلسطينية والحرب على الإرهاب.
وتابع، أن المباحثات التي أجريت على المستوى الرئاسي سواء في الدنمارك أو النرويج أتصور أن أهميتها أن وجهة النظر المصرية خلال مختلف القضايا الإقليمية مطروحة بقوة أمام صانع القرار في الدنمارك والنرويج.
وأردف، أنه خلال زيارة الرئيس السيسي للدنمارك تم توقع اتفاقية تفاهم بترفيع العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية لأول مرة، مؤكدًا: "سيكون هناك مرحلة جديدة من العلاقات المصرية الدنماركية ستغطي كل مجالات العلاقات، والرئيس خلال زياراته وجولاته وزيارته للدنمارك والنرويج كان يتحدث مع مجالس وجمعيات رجال الأعمال في البلدين لشرح مناخ الاستثمار في مصر وما تقوم به الحكومة المصرية من سياسات لجذب المزيد وضمان الاستثمارات الأجنبية المباشرة".
وأكمل، أن جولة الرئيس السيسي تناولت الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالكميات الكافية.