الخميس 12 ديسمبر 2024

اقتصاد

رئيس «الغرف التجارية»: مصر مؤهلة لتصبح عاصمة الترفيه والسياحة في الشرق الأوسط

  • 10-12-2024 | 11:06

أحمد الوكيل

طباعة
  • أنديانا خالد

رحب أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، بالمشاركين في مؤتمر مجلس الوزراء الذي عقد في القاهرة، مشيرًا إلى أهمية دور مصر كمدينة للمال والأعمال، والصناعة، والسياحة، والثقافة. 

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها على هامش فعاليات المؤتمر الذي يُعنى بتعزيز قطاع الترفيه وجذب الاستثمارات العالمية بالتعاون مع مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENALAC).

وأكد "الوكيل" أن قطاع الترفيه والإعلام العالمي سيتجاوز حجمه 2.6 تريليون دولار بحلول العام القادم، مشيرًا إلى أن استثمارات هذا القطاع تحتل المرتبة الـ26 عالميًا. 

وأوضح أن الولايات المتحدة تقود هذه الاستثمارات بنسبة 23%، تليها كل من هولندا، وإنجلترا، وإسبانيا، والمكسيك، بينما تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الرابعة في استقطاب الاستثمارات العالمية.

وأشار إلى أن حجم سوق الترفيه في الشرق الأوسط يتنامى بسرعة، ليصل إلى 14 مليار دولار بحلول عام 2028، مع تزايد مراكز الترفيه العائلي، والحدائق المائية، والمهرجانات، موضحا أن مصر، بفضل موقعها الاستراتيجي، وكثافتها السكانية، وتراثها العريق، مؤهلة للعب دور كبير في هذا النمو، حيث من المتوقع أن ينمو قطاع الترفيه في مصر من 2.9 مليار دولار في 2024 إلى 3.7 مليار دولار في 2028، ليسهم بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأكد "الوكيل" أن قطاع الترفيه السياحي يمثل نقطة تحول حاسمة للتنمية الاقتصادية، مدفوعًا بمشروعات البنية التحتية الكبرى ومزيج مصر الفريد من المواقع التاريخية والمعالم الترفيهية الحديثة، مثل المتحف المصري الكبير، وعين القاهرة، والمشروعات الترفيهية في المدن الجديدة كالعلمين والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة رأس الحكمة.

كما أشار إلى أن الدولة تدعم هذا القطاع من خلال إطلاق العديد من المبادرات ضمن رؤية مصر 2030، وبرنامج إصلاح السياحة 2020، الذي أدى إلى تحديث البنية التحتية السياحية وتسهيل إجراءات بدء الأعمال وتقديم حوافز ضريبية وتشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

واختتم "الوكيل" كلمته بالإشارة إلى مشروع "السياحة البطيئة" الممول من الاتحاد الأوروبي، الذي يهدف إلى زيادة مدة إقامة السائح ورفع معدلات الإنفاق السياحي، مما يدعم العديد من القطاعات الاقتصادية. كما أكد سعي الاتحاد لنشر هذه الشراكات في دول شمال إفريقيا لتعزيز موقع جنوب البحر الأبيض المتوسط كوجهة سياحية منافسة لشماله، وخلق فرص عمل جديدة في المنطقة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة