فقدت مطربة من تايلاند حياتها بسبب خضوعها لجلسة تدليك أدت إلى إصابتها بفتق في العمود الفقري في رقبتها.
وبحسب موقع "أوديتي سنترال"، فقد أطلق الأطباء في البلاد حملة تحذيرات من خطورة جلسات التدليك في مراكز غير طبية مرخصة.
وأوضح الموقع أن فينغ شيادا (20 عامًا) كانت تعاني من آلام متواصلة في الكتف على مدار شهرين، فلجأت إلى مركز تدليك محلي بمدينتها الأصلية، معتقدة بأنها ستكون وسيلة مناسبة لتخفيف الألم، لكن بعد يومين فقط من الجلسة، بدأت تشعر بألم مبرح في رقبتها، ثم تفاقم الألم، حسبما ذكرت في منشور عبر حسابها في 6 نوفمبر الماضي.
وأكدت أن ألمها كان محصورًا في رقبتها فقط قبل جلسة التدليك، لكن بعد أسبوع امتد الألم إلى ذراعيها، وبدأت تشعر بتنميل، فتجاهلت الأعراض ظنًا أنها بحاجة إلى جلسة أخرى، وقصدت نفس المركز، بدلًا من الذهاب إلى المستشفى.
وبعد أسبوعين آخرين، أصبحت عاجزة عن الاستلقاء على ظهرها في السرير. ومع ذلك، لم تقلق كثيرًا، معتقدة بأنّ الألم كان مجرد أثرًا جانبيًا للتدليك.
عادت المغنية التايلاندية إلى "مركز التدليك" للمرة الثالثة، وهذه المرة حصلت على تدليك قاسٍ لدرجة أنها أصيبت بكدمات، ثم شعرت بوخز مؤلم غير محتمل في أطراف أصابعها، ثم انتشر التخدير في يدها وصدرها وساقها اليمنى، ولم يمض وقت طويل حتى فقدت الإحساس في جانبها الأيمن بأكمله، ووثقت ذلك عبر صفحتها على فيسبوك، مشيرة إلى أنها أصبحت طريحة الفراش.
أعلنت صفحة "دراما أديكت" التايلاندية على فيسبوك، أمس الاثنين، وفاة فينغ تشيادا بعد دخولها في غيبوبة نتيجة مضاعفات تتعلق بإصابات في رقبتها.
وفي الوقت الذي أدرك فيه الأطباء أنها تعاني من انزلاق غضروفي شديد في رقبتها، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله لمساعدتها.
وقالت والدة تشيادا لمحطة تلفزيونية محلية إن ابنتها توجهت إلى طبيب خلال تلك الفترة، لكن الطبيب لم يخضعها لفحوصات، وفسر أن ألمها بسبب مضاعفات تدليك الرقبة بطريقة خاطئة، كما تجاهل الطبيب، بحسب والدتها، الرعشة في يديها، لذلك لم يكن أمامها خيار آخر سوى تناول مسكنات الألم.