أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن الألغام والذخائر المتفجرة تشكل خطرا على العمليات الإنسانية في سوريا، خاصة مع استمرار تنقل الأشخاص بشكل كبير، لافتا إلى أن شركاء الأمم المتحدة حددوا أكثر من 50 حقلا للألغام خلال الأيام العشرة الماضية، مما يحد من حركة المدنيين ويعيق توصيل السلع والخدمات.
وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الخميس/، قال "دوجاريك"، إن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون دعم الاستجابة في جميع أنحاء سوريا ويستأنفون الأنشطة الإنسانية عندما تسمح الظروف الأمنية.
وقال إن الأنشطة الإنسانية في سوريا مقيدة بسبب انعدام الأمن، وعلى الرغم من التحديات، فإن الشركاء الأممين تمكنوا من توزيع عشرات الخيام وآلاف المراتب والبطانيات وأكياس النوم والمصابيح الشمسية على المراكز التي تستضيف النازحين في الطبقة والرقة.
بدوره .. قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية "توم فليتشر" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن سوريا تشهد حالة من تغير مستمر، إلا أنه شدد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الحيوية. وأضاف أنه يجب دعم الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، كما أكد أن العاملين في المجال الإنساني سيواصلون العمل "كلما وأينما دعت الحاجة لدعم الشعب السوري".
وفي سياق متصل .. عين الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" اللواء أنيتا أسماء رئيسة للبعثة وقائدة لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف)، خلفا للفريق أول النيبالي نيرمال كومار ثابا، الذي سيكمل مهامه في منتصف ديسمبر الجاري.
يذكر أن اللواء "أنيتا أسماء" لديها 31 عاما من الخبرة القيادية في القوات المسلحة الغانية وعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال توليها منصب نائبة قائد الأوندوف بين عامي 2021 و2023.