قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الحديث عن قضية الأسرة في الوقت الحالي، لم يعد من نافلة القول، وإنما أصبح من أوجب الواجبات، ومن الضرورات التي ينبغي التركيز عليها، خاصة أنه في كل زمان ينظر إلى الأسرة على أنها اللبنة الأولى والركيزة في المجتمع، وإذا اختل توازنها أدى إلى اختلال المجتمع، وهلاكه وضياعه.
وأشار مفتي الديار المصرية، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، مقدّم برنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أنه كانت هناك عناية تامة في الشرائع السماوية لكل ما يتعلق بالأسرة، وهذا ما فسره القرآن الكريم والسنة النبوية.
ولفت إلى أن الشريعة الإسلامية، ركزت على الأسرة من خلال الدعوة إلى حسن اختيار الزوجين للآخر، وأن يكون المقصد الرئيسي من هذا الرباط، تحقيق مبدأ الاستخلاف، وتتمثل الغاية في المودة والرحمة، والسكن، والحرص على استمرار النوع الإنساني.