قال ميشيل بارنييه، رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل، إنه يجب العمل على خدمة المواطنين في فرنسا ولا ينبغي إقصاء أحد، وذلك بحسب ما أفادت به فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الجمعة.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل، أنه سيبقى دائما في خدمة الفرنسيين وسيظل بجانبهم وسيعمل على وحدة أوروبا.
ومنذ دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة غير حاسمة في يونيو الماضي، انقسم البرلمان الفرنسي بين ثلاث مجموعات ليس لها أغلبية مطلقة، حيث حصل تحالف يساري على أكبر عدد من الأصوات لكنه لم يحصل على الأغلبية المطلقة؛ وتكبدت مجموعة ماكرون الوسطية خسائر لكنها لا تزال صامدة؛ وكسب التجمع الوطني اليميني المتطرف مقاعد لكنه منع من الوصول إلى السلطة بسبب التصويت التكتيكي من اليسار والوسط.
وتظل هذه الانقسامات قائمة، وتتمثل المهمة الأولى لرئيس الوزراء الجديد في تعيين حكومة يمكنها العمل مع البرلمان لإقرار ميزانية كاملة لعام 2025.