تحتفل الأوساط الأدبية والثقافية هذه الأيام بذكرى ميلاد الكاتب نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الأدب، كأول عربي ينال هذه الجائزة.
عاش محفوظ مرتبطًا بالحارة المصرية وصراعاتها، ما جعله يعكس طابع الشارع المصري في أعماله الأدبية بشكل متفرد.
اسم مركب
قليلون يعرفون أن اسم نجيب محفوظ هو اسم مركب لشخص واحد، قصة تسميته جاءت في ظروف خاصة جدًا، حيث كانت ولادته عسيرة، وكاد أن يفقد حياته قبل أن تبدأ، ما جعل والده، يستدعي الطبيب القبطي نجيب ميخائيل محفوظ لإنقاذ الأم وطفلها.
رغم صعوبة الولادة، ولكنها نجحت بفضل مهارة هذا الطبيب النابغة، الذي كان أول طبيب نساء وتوليد في مصر، من شدة الامتنان، قرر والد نجيب تسمية ابنه على اسم الطبيب الذي أنقذ حياته، وهكذا أصبح اسمه "نجيب محفوظ".
فالطبيب لم ينقذ حياة نجيب محفوظ فقط، بل أضاف لحياة الأدب في مصر أديبًا مهمًا، وبسبب إنقاذه لحياته أصبح لدينا علم من أعلام أدبنا المصري، وبسبب نجيب محفوظ الكبير (الطبيب)، أحد أشهر أطباء النساء والولادة صار لدينا "نجيب محفوظ" الأديب، أحد اشهر الأدباء وأنجب من أنجبت مصر في الأدب، والذي حصل على جائزة نوبل عام 1988م.
عن الطبيب نجيب محفوظ
نجيب ميخائيل محفوظ، المعروف بنجيب باشا محفوظ، وُلد في 5 يناير 1882 في المنصورة لأسرة قبطية. كان أستاذ طب النساء والتوليد بمدرسة الطب بالقصر العيني، ويُعد رائد علم أمراض النساء والتوليد في مصر والعالم العربي والغربي