قال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إن سوريا تواجه مستقبلًا واعدًا لكنه غير مؤكد في الوقت نفسه لذلك يتعين على القيادة الجديدة ضمان الاستقرار والسيادة وسلامة أراضي البلاد.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن بوريل عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري الدولي الموسع حول سوريا، الذي عُقد أمس في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية ونقلته دائرة الشئون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة.
وذكر بوريل في البيان أن استقرار المنطقة مهم للغاية، بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وذلك لأن مشاكل جيراننا اليوم هي مشاكلنا غدًا، مُعربًا عن سعادته بعقد هذا الاجتماع مع الجهات الفاعلة الدولية وكذلك مع الجهات الفاعلة الإقليمية.
وأضاف أننا اتفقنا جميعًا خلال الاجتماع على المبادئ المهمة التي يجب أن تتبعها القيادة الجديدة في سوريا، وعلى رأسها ضمان الاستقرار والسيادة وسلامة أراضي سوريا، وأيضًا احترام الأقليات وعدم التطرف وبناء المؤسسات ووحدة الحكومة، والتي تشمل جميع المجموعات في سوريا، وكذلك المساءلة عن الجرائم المرتكبة.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي مستعد لبذل المزيد، قائلًا:" نحن أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية حتى الآن، لكن هذه المبادئ مهمة جدًا بالنسبة لنا. يجب أن تتبع القيادة السورية الجديدة هذه المبادئ".
وأوضح كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أنه سيعقد اجتماعًا غد الإثنين مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حيث سنناقش أيضًا مشاركتنا مع سوريا والجوانب الأخرى المتعلقة ببناء سوريان وقال: نحن مهتمون أيضًا بإعادة بناء سوريا، لقد نظمنا منتدى بروكسل حول سوريا على مدى السنوات التسع الماضية للحديث عن إرادة الشعب السوري، ولكن أيضًا إعادة بناء البلاد، فمن مصلحة كل من الجهات الفاعلة الإقليمية وكذلك الاتحاد الأوروبي أو الجهات الفاعلة الدولية أن يكون هناك استقرار في المنطقة.