تمكنت فرق الإنقاذ الروسية من انتشال 10 بحارة كانوا على متن ناقلة نفط روسية تعرضت لأضرار بالغة في عاصفة قوية ضربت البحر الأسود اليوم الأحد.
وذكرت منصة "البلقان" الإخبارية نقلا عن مصادر روسية أن العاصفة تسببت في تحطم الناقلة "فولغونفت-212"، مما أدى إلى انفصال مقدمتها عن الهيكل الرئيسي.
واشارت التقارير إلى أن ناقلتين روسيتين وهما "فولغونفت-212" و"فولغونفت-239"، كانتا تحملان أكثر من 4 أطنان من زيت الوقود، وكان على متن كل منهما طاقم يتراوح بين 13 و15 شخصًا ، وتعود ملكية السفن إلى شركة "كاماترانس"، وهي مخصصة لميناء سانت بطرسبرج.
وأفادت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل البحري والنقل النهري بأن الناقلتين تعرضتا لأضرار جراء العاصفة، مما تسبب في تصادمهما في مياه البحر الأسود.
وقالت الوكالة، في بيان لها: "اليوم، تضررت ناقلتا النفط، فولجونفت-212 وفولجونفت-239، بسبب عاصفة في مياه البحر الأسود، هناك 15 شخصًا على متن إحدى السفن و14 شخصًا على الأخرى ، وقد أدى التصادم إلى حالة طوارئ نتيجة تسرب نفطي، وتم إرسال زورقي إنقاذ وطائرتين هليكوبتر للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وتشير التقارير إلى أن السفن غرقت أو في طريقها للغرق بالقرب من مضيق كيرتش في البحر الأسود، وفي الوقت الحالي، تم إنقاذ 10 بحارة من السفينة التي فقدت مقدمتها، ولكن لا يزال بعض أفراد الطاقم في المياه، ولا يزال مصير 4 من أفراد الطاقم الذين كانوا في الطوابق السفلية عند وقوع الكارثة مجهولًا.
ووفقًا لوزارة الطوارئ الروسية فإن الجزء الأمامي من الناقلة تمزق بفعل العاصفة، بينما يتواجد طاقم مكون من 13 شخصًا الآن في الجزء الخلفي من السفينة.
وأُطلقت عملية بحث وإنقاذ في المضيق الذي تسيطر عليه روسيا والمؤدي إلى البحر الأسود، ووفقًا للخبراء، فإن الأمواج العاتية مزقت السفن، مما يقلل من فرص النجاة للميكانيكيين الذين كانوا في الطوابق السفلية.