ذكرت صحيفة "أكسيوس" أن المساعدة الأمريكية لقوات أمن السلطة الفلسطينية تأتي في إطار دعم العملية الأمنية الواسعة التي تنفذها السلطة في الضفة الغربية، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى استعادة السيطرة على مدينة جنين ومخيمها.
ووفقًا للمصادر، فإن مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أطلعوا الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن، بالإضافة إلى مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب، على تفاصيل العملية الأمنية مسبقًا، وذلك بهدف التنسيق وضمان الدعم الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنسق الأمني الأمريكي، مايك فنزل، قد اجتمع مع قادة أمن السلطة الفلسطينية قبل بدء العملية لمراجعة خططهم وضمان التنسيق في مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
كما لفتت "أكسيوس" إلى أن السفير الأمريكي في إسرائيل، إلى جانب المنسق الأمني، طلبا من السلطات الإسرائيلية الموافقة على تسليم معدات وذخائر لقوات أمن السلطة الفلسطينية لدعم جهودها الأمنية. في سياق متصل، طلبت إدارة بايدن من إسرائيل الإفراج عن بعض عائدات الضرائب الفلسطينية، وذلك لضمان قدرة السلطة على دفع رواتب قواتها الأمنية.
وفي خطوة داعمة لجهود السلطة الفلسطينية، طالبت الإدارة الأمريكية من إسرائيل السماح بتقديم المساعدة العسكرية الأمريكية لأمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، كجزء من تعزيز التعاون الأمني بين الجانبين في إطار جهود استقرار المنطقة.