أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليمات محددة لتنظيم التقييمات الأسبوعية لشهر ديسمبر 2025، شملت إعداد جداول زمنية تتماشى مع ظروف كل مدرسة، وذلك مع ضمان تنسيق هذه الجداول مع اليوم الدراسي.
كيف تتم التقييمات الأسبوعية
تقوم كل مدرسة بوضع جدول التقييمات الأسبوعية وفقًا لظروفها، بحيث يتم التنسيق بين إدارة المدرسة والتوجيهات الفنية المختصة لوضع هذا الجدول.
أما الجهات المسؤولة في المدرسة (مثل الإدارة والتوجيه الفني)، فوظيفتها متابعة تنفيذ الجدول المحدد، وفي ذلك الأطار يجب ألا يتجاوز الجدول مادتين في اليوم الواحد؛ لتجنب إرهاق الطلاب، ويتم إعداد الجدول واعتماده من قبل المرحلة التعليمية، ثم الإعلان عنه للطلاب.
وشددت التعليمات على ضرورة متابعة تنفيذ التقييمات من قبل الجهات المختصة واعتمادها رسميًا، ما يهدف إلى تعزيز كفاءة العملية التعليمية خلال الشهر.
وسوف تشكل التقييمات الأسبوعية جزءًا من أعمال السنة التي تشمل الحضور، السلوك، والتقييمات الشهرية، وتمثل 70% من إجمالي الدرجة، بينما تخصص 30% لامتحانات الفصل الدراسي.
إلغاء التقييمات الأسبوعية
في ظل الشائعات التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول إلغاء التقييمات الأسبوعية، نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هذه الادعاءات بشكل قاطع، وأكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي للوزارة، أن كل ما يُقال بهذا الشأن عارٍ عن الصحة، موضحًا أن الوزير محمد عبداللطيف لم يصدر أي قرار بإلغاء التقييمات، ودعت الوزارة الجميع إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية لتجنب التضليل.
وفي أحدث أعمال الوزارة، شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعالية "يوم التعاون المصري - الألماني للتنمية" بسفارة ألمانيا بالقاهرة، بحضور عدد من الوزراء المصريين وممثلي الهيئات الدولية والقطاع الخاص. تناولت الفعالية تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا، خاصة في التعليم الفني والتنمية المستدامة.
أكد الوزير على نجاح نماذج التعليم الفني، مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج، مشيرًا إلى خطة لتحويل 1270 مدرسة تعليم فني إلى مدارس تطبيقية ومزدوجة بالتعاون مع الشركاء، كما وقع اتفاقيتين مع الجانب الألماني لتمويل مشروعات بقيمة إجمالية تصل إلى 48.31 مليون يورو، تشمل تعزيز جودة وكفاءة التعليم الفني وتطوير البنية التحتية وفق معايير الاستدامة البيئية، وإنشاء مراكز تميز بالتعاون مع القطاع الخاص.
أشاد السفير الألماني بالتعاون الثنائي، مؤكدًا أهمية مصر كشريك استراتيجي في المنطقة، وشملت الفعالية جلسات نقاشية حول العدالة الاجتماعية والاقتصاد الأخضر، وعرض نماذج التعاون الناجحة بين البلدين في التنمية والتعليم الفني.