الثلاثاء 17 ديسمبر 2024

عرب وعالم

رئيسا النواب الأردني والعراقي يؤكدان أهمية توحيد المواقف لدعم استقرار سوريا ووقف العدوان على غزة

  • 16-12-2024 | 14:52

رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي

طباعة
  • دار الهلال

أكد رئيسا مجلسي النواب الأردني، أحمد الصفدي، والعراقي، محمود المشهداني، أهمية توحيد المواقف لدعم استقرار سوريا ووقف العدوان على غزة.. مشددين على أهمية تعزيز وتنسيق المواقف البرلمانية المشتركة خدمة لصالح قضايا ومصالح الشعبين الأردني والعراقي.

جاء ذلك خلال استقبال الصفدي، لرئيس مجلس النواب العراقي، والذي يقوم بأول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة البرلمان حيث أجريا مباحثات برلمانية مشتركة في مقر مجلس النواب الأردني بحضور أعضاء المكتب الدائم وعدد من رؤساء الكتل واللجان في البرلمان العراقي.

وشدد الصفدي والمشهداني على أهمية ما جاء في لقاء الملك عبد الله الثاني ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قبل أيام في عمان، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الأردن والعراق، لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة، وبذل أقصى الجهود للحؤول دون الانزلاق إلى الفوضى، وتوسع الصراع في الإقليم.

وعبر الصفدي والمشهداني عن موقف برلماني الأردن والعراق الموحد في دعم أمن واستقرار وسوريا واحترام إرادة شعبها، ودعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، واستمرار تقديم المساعدات الإغاثية للقطاع.

وأكدا أهمية البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، وتدعيم أفاق التعاون الاقتصادي ودعم فرص الاستثمار المتبادل في مجالات الطاقة والنقل والتعليم والزراعة والسياحة والبنية التحتية.

وقال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، في تصريحات صحفية أعقبت المباحثات، إن على برلمان كلا البلدين مسؤوليات كبيرة في تذليل أي عقبات على طريق تحقيق التعاون الاقتصادي المأمول، سواء الثنائي، أو الثلاثي المشترك مع الأشقاء في مصر، مؤكداً أهمية معالجة أي مشاكل تحول دون تطوير وتعزيز العلاقات المشتركة.

وأضاف الصفدي أنه قبل أيام وفي إطار التنسيق عالي المستوى بين البلدين الشقيقين التقى الملك عبد الله الثاني، برئيس الوزراء العراقي، وكان هناك تأكيد على أهمية تعزيز التنسيق لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة.

وحول الأوضاع في المنطقة، قال الصفدي إننا في الأردن وكما عبر الملك عبد الله الثاني نقف إلى جانب الأشقاء السوريين واحترام إرادتهم، وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها.

وشدد على ضرورة تدعيم كل الجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية، قائلا "هنا نحذر من خطورة استمرار الأعمال العدائية للمستوطنين المتطرفين ضد الأشقاء الفلسطينيين بالضفة الغربية، ووقف الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

ومن جهته، قال رئيس مجلس النواب العراقي إن بلاده تثمن عالياً المواقف الأردنية الداعمة للعراق بقيادة الملك عبد الله الثاني، مؤكداً تطلع مجلس النواب العراقي إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتوسيع آفاق التعاون بين لجان كلا المجلسين.

وقال إن المملكة الاردنية الهاشمية لها الأولوية في زياراتنا الرسمية وهي أول وجه لنا بعد رئاستنا لمجلس النواب، وأن العراق يحتاج إلى كل أهله وأشقائه ونحن ملتزمون بالوقوف مع الأمة العربية في جميع قضاياها.

وأضاف إن الوضع في فلسطين اليوم بحاجة إلى وقفة عربية جادة وهو أمر يتطلب تكاتف الجهود من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني وكذلك الوضع في سوريا ولبنان يحتاج إلى دعم ومساندة حقيقية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها هذه الدول الشقيقة.

ولفت إلى أن الأردن طالما كان السند والعون للعراق، وفي أوقات تعرض العراق لأزمات صعبة وظروف معقدة كان الأردن يقدم مختلف أشكال الدعم لنا، ولن يجد منا الأردن إلا اليد الممدودة بالخير، فكلانا عمق للآخر، ولدينا مصالح مشتركة، ويجب تنسيق المواقف المشتركة خدمة لشعبينا الشقيقين.

وحضر المباحثات عن جانب البرلمان العراقي النواب: هيبت الحلبوسي، وحبيب الحلي، وزياد الجنابي، وفيان صبري، وهريم كمال، وعزيز المياحي، ومحمود القيسي، وجواد البولاني، واسوان الكلداني، ويوسف الكلابي، وطلال الزوبعي، وزينب الخزرجي، وسالم ابراهيم كيطان، وطعمة اللهيبي.

وعن جانب مجلس النواب الأردني: النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب مصطفى الخصاونة والنائب الثاني النائب أحمد الهميسات ومساعدا رئيس المجلس النائب محمد المراعية والنائب هدى نفاع، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية النائب دينا البشير ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية العراقية النائب تيسير أبو عرابي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة