صرّح المهندس محمود فرج، خبير أمن المعلومات، أن الأداة المعروفة باسم "Sora" ورغم انتشارها الواسع وحداثتها، لا يمكن استخدامها في الوقت الحالي لأغراض التدريس في الجامعات.
وأضاف فرج، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن مصر شهدت توسعًا كبيرًا في استخدام الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في مجالات مثل الترجمة الآلية والقواعد الإملائية والكتابية، التي أصبحت تُستخدم بشكل واسع في الأوساط الأكاديمية والتعليمية.
وتحدث فرج عن المخاطر المرتبطة بالاستخدام المفرط أو السلبي للذكاء الاصطناعي، مثل تقنية "Sora" التي تُحوّل الكلمات إلى صور وفيديوهات، أو التقنيات الأخرى والتي تتيح تركيب الصور بطرق متعددة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن قانون العقوبات المصري لعام 2018، المادة 187 المتعلقة بجرائم تقنية المعلومات، يفرض عقوبات صارمة على من يستخدم هذه التقنيات بشكل غير مشروع، مثل الابتزاز أو نشر الشائعات، مؤكدًا أن هذا القانون ساهم في محاسبة المسؤولين عن حالات الابتزاز التي أدت إلى مشكلات خطيرة، بما في ذلك حالات انتحار فتيات.
وتابع فرج مشيرًا إلى أن المستقبل القريب يحمل إمكانيات واعدة لمصر في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يجري حاليًا تدريب جيل جديد من المبرمجين من خلال شراكات مثل تلك التي تجمع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مع شركة "هواوي" وغيرها من الشركات.
وأضاف أن الدولة تتوسع بشكل ملحوظ في هذا المجال عبر إنشاء المزيد من الكليات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدراتها على تطوير أدوات وتقنيات متقدمة في المستقبل.