أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، أن النزاع في سوريا لم يصل إلى نهايته، مشدداً على ضرورة ضمان دعم الانتقال السياسي السلمي في البلاد.
وأضاف بيدرسون أن خطة إسرائيل لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان تعرقل جهود الانتقال السياسي في سوريا. وأوضح أنه يجب ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا وفق معايير واضحة، مع ضرورة وضع دستور جديد للبلاد بناءً على القرار الأممي 2254.
وأشار بيدرسون إلى أهمية أن تكون العملية السياسية شاملة، تجمع أكبر عدد من الأطراف دون إقصاء أحد، مع الالتزام الكامل بمبادئ القرار 2254، مشيراً إلى أنه يمكن تطوير هذا القرار لتحقيق نتائج أفضل.
وحذر من أن أي تصعيد عسكري محتمل في سوريا قد يؤدي إلى زيادة انتشار العنف، مؤكداً ضرورة حماية المدنيين ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.
وفيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية، أعرب بيدرسون عن قلقه إزاء استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة سوريا، موضحاً أن إسرائيل شنت أكثر من 350 غارة جوية على أهداف عسكرية في سوريا.
وطلب بيدرسون من إسرائيل التوقف عن انتهاكاتها في الجولان، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لضمان استقرار المنطقة وحماية المدنيين.