الأحد 22 ديسمبر 2024

عرب وعالم

الكونغو الديمقراطية: تفاقم الوضع الإنساني في إقليم لوبيرو بعد تقدم حركة 23 مارس

  • 18-12-2024 | 13:29

الكونغو الديمقراطية

طباعة
  • دار الهلال

قال الكولونيل، آلان كيويوا، الحاكم العسكري لإقليم "لوبيرو"، بمقاطعة كيفو الشمالية بشرق الكونغو الديمقراطية، إن هناك تدفقا كبيرا للنازحين نحو وسط الإقليم جراء الهجمات التي تشنها حركة 23 مارس المتمردة منذ يوم الاثنين الماضي وسيطرتها على قرى "ماتيمبي" و"بوتسوروفيا" و"مامباسا" و"أليمبونجو"؛ مما ينذر بتفاقم الوضع الإنساني.

وأشار الحاكم العسكري للإقليم، وفقا لما نقلت صحف محلية اليوم، إلى أن الهجمات أجبرت العديد من السكان، ومعظمهم من النساء والأطفال، على الفرار من منازلهم نحو وسط الإقليم فيما توجه آخرون نحو مدينتي بوتيمبو وبيني. وأضاف: "إننا بصدد بحث إدارة هذه الأزمة".

ودعا شباب الإقليم إلى عدم مهاجمة العاملين في المجال الإنساني قائلا "في يوليو الماضي عندما احتلت حركة 23 مارس قرى: كانيابايونجا وكاينا وكيرومبا، سُجلت أعمال عنف ضد العاملين في المجال الإنساني في المنطقة".

وقال: "علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن أفعالنا التي نرتكبها في الوقت الحالي. عدونا هو حركة 23 مارس وليس العاملين في المجال الإنساني الذين يساعدون السكان على جميع المستويات. وعلى الشباب الامتناع عن مثل هذه الأفعال".

وأشارت منظمات للمجتمع المدني في الإقليم إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل سريع في إقليم لوبيرو، محذرة من تفاقم الظروف الاجتماعية والصحية، الحرجة بالفعل، مع تدفق النازحين واستمرار حالة عدم الاستقرار؛ الأمر الذي ينذر بحدوث أزمة وشيكة بينما تزداد صعوبة تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.

جدير بالذكر أن حركة 23 مارس المتمردة كثفت من هجماتها على مواقع الجيش الكونغولي في جنوب إقليم "لوبيرو" (في مقاطعة كيفو الشمالية)، بعد فشل القمة الثلاثية التي كانت مقررة في العاصمة الأنجولية لواندا يوم الأحد الماضي بين رواندا والكونغو الديمقراطية وأنجولا من أجل حل الأزمة الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية..

الاكثر قراءة