أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، أن المياه شكلت في مسيرة الإنسانية عاملًا مهما من عوامل قيام الحضارات وازدهارها، وقد وقف القرآن موقفا صريحًا من هذه القضية كشف فيه عن أهمية الماء في حياة المخلوقات، وأنه أحد أوجه الامتنان على العباد بخلقه لهم فقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ ۞ يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: 10-11].
جاء ذلك ضمن حملة دينية أطلقتها دارُ الإفتاء المصرية على وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، باعتبارها نعمةً عظيمة وهبها الله لنا وأمرنا بالحفاظ عليها.