فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على وزير الشؤون الداخلية الجورجي، فاختانج جوميلوري، ونائب رئيس إدارة المهام الخاصة في الوزارة، ميرزا كيزيفادزي، بموجب برنامج عقوبات ماجنيتسكي العالمي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان على موقعها الرسمي اليوم /الخميس/- أن وزارة الشؤون الداخلية تعد مسؤولة عن القمع العنيف والوحشي ضد أعضاء وسائل الإعلام والمعارضة والمتظاهرين، بما في ذلك أثناء التظاهرات في عام 2024.
وتابع البيان أن وزارة الخارجية الأمريكية تتخذ خطوات إضافية لفرض قيود على تأشيرات دخول أفراد جورجيين آخرين وأفراد عائلاتهم، بما في ذلك مسؤولي إنفاذ القانون والأمن الذين كانوا متورطين في العنف ضد المتظاهرين، ومسؤولي الحكومة المحلية الذين أساؤوا استخدام سلطاتهم لتقييد الحريات الأساسية، بما في ذلك الحق في التصويت دون إكراه أو تهديد.
تأتي هذه الإجراءات اليوم لتكمل الإجراءات التي تم اتخاذها في الأسبوع الماضي بشأن تأشيرات الدخول، وتوسيع العقوبات الأمريكية المفروضة على المسؤولين الجورجيين في سبتمبر، وتتماشى مع الإجراءات التي اتخذتها المملكة المتحدة اليوم والإجراءات التي اتخذتها العديد من الدول الأوروبية في الأيام الأخيرة.
وأعرب البيان عن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب شعب جورجيا وأنها ستظل ملتزمة بتعزيز المساءلة لأولئك المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان وتقويض مستقبلهم الديمقراطي.