الإثنين 23 ديسمبر 2024

سيدتي

6 سمات تميز من ينشرون صور تمارين لياقتهم البدنية على السوشيال ميديا

  • 23-12-2024 | 01:30

تمارين الرياضية

طباعة
  • منة الله القاضي

يحرص عدد ليس بقليل من الرجال والنساء على نشر ما يتعلق بلياقتهم البدنية على وسائل التواصل الإجتماعي، وهم لا يدركون أن ذلك السلوك يكشف الكثير من جوانبهم الشخصية، وهو ما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع " geediting"، وإليكِ التفاصيل

- يبحثون عن الإعجاب:
الأشخاص اللذين يوثقون أنشطتهم الرياضية على منصات التواصل الاجتماعي  يسعون باستمرار إلى تأكيد قيمة جهودهم وتلقي تأييد المجتمع، وكأنهم يبحثون عن الإعجاب ولو في عالم أفتراضي.
إنهم منضبطون:
ما يميز هؤلاء الأفراد هو مثابرتهم وقدرتهم على التحمل. إنهم يلتزمون بأهدافهم على المدى الطويل، ولا يتأثرون بالعقبات التي قد تواجههم ، هذا المستوى من الدافع والمثابرة لا يقتصر على الجانب البدني فقط بل يمتد إلى الجانب النفسي أيضًا ، فهم يدركون أهمية العقلية الإيجابية في تحقيق النجاح.
قد يكونوا انطوائيين: 
غالباً ما يفضل الانطوائيين  الانخراط في أنشطة فردية، فيجدون في وسائل التواصل الاجتماعي مجتمعًا افتراضيًا يشعرون فيه بالانتماء ، فمشاركة تجاربهم الرياضية قد توفر لهم الدعم والتحفيز الذي يحتاجونه. 
قد يعانون من نقص الثقة بالنفس:
 يستخدم هؤلاء الأفراد منصات التواصل الاجتماعي كواجهة لإخفاء مخاوفهم، ويبنون صورة مثالية لأنفسهم من خلال مشاركة أفضل لحظاتهم ، هذا لا يعني أنهم غير صادقين بل يعني أنهم يتمنون تقديم أفضل ما لديهم  للعالم.
لديهم حس الفكاهة:
وراء كل تمرين مكثف وصورة مثالية هناك جانب آخر ممتع ومضحك لأولئك الذين يشاركون رحلتهم الرياضية على الإنترنت ، هؤلاء الأشخاص يعرفون كيف يضيفون لمسة من الفكاهة إلى حياتهم، ويشاركون متابعيهم في لحظاتهم المرحة سواء كانت تعليقات ساخرة على صراعاتهم اليومية، أو مقاطع فيديو مضحكة من جلسات التمرين، فإنهم يذكروننا بأن اللياقة البدنية يمكن أن تكون ممتعة ومليئة بالضحك.
يمكن أن يكونوا تنافسيين بشكل مفرط:
رغم أن مشاركة التدريبات على وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون مصدرًا للإلهام والدعم، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى زيادة المنافسة بين المستخدمين ، هذه المنافسة إذا زادت عن حدها قد تدفع البعض إلى ممارسة أنشطة مفرطة أو غير صحية سعياً للتفاخر بإنجازاتهم ،  قد يؤدي هذا إلى الإرهاق والإصابة.

الاكثر قراءة