تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى متضمناً الإدعاء بقيام مجموعة من مستقلى الدراجات النارية بتهديد الطلاب بمحيط إحدى المدارس ببورسعيد.
البداية كانت برصد ما تم تداوله عبر أحد الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن الادعاء بقيام مجموعة من الشباب مستقلين دراجات نارية بتهديد الطلاب بمحيط إحدى المدارس ببورسعيد بأسلحة بيضاء وسرقتهم بالإكراه.
بالفحص، تبين عدم ورود بلاغات أو وقائع تهديد بأسلحة بيضاء أو سرقة بالإكراه بالمنطقة المشار إليها، وتم تحديد صاحب الحساب مقيم بدائرة قسم شرطة الضواحى وبسؤاله قرر بتناقله لذلك الادعاء من إحدى الصفحات، تم تحديد القائم عليها، مقيم بدائرة قسم شرطة المناخ.
وبمواجهتهما أفاد بقيامهما بذلك لتوعية الطلبة وأولياء الأمور خوفاً من تعرضهم لسرقة هواتفهم المحمولة، وأنهما لم يشاهدا أى حالات سرقة بالإكراه، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.