ذكرت وكالة الصحة العامة الكندية إنها سجلت 21 حالة وفاة يوميا في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 40 مليون نسمة،خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بسبب المواد الأفيونية (المشتقة من الأفيون مثل المورفين).
وأوضحت أن هذا المعدل،رغم ذلك، شهد تراجعا مشجعا بنسبة 11% مقارنة بالمعدل المسجل للفترة ذاتها من العام الماضي،لكن وزيرة الصحة النفسية والإدمان، يارا ساكس، رأت أن المعدلات مازالت "عند مستويات مرتفعة للغاية".
وأشارت وكالة الصحة العامة الكندية - في بيان لها نقلته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم -أن الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية تسببت في وفاة ما يقرب من 50 ألف شخص منذ بداية هذه الأزمة في مطلع عام 2016 وحتى شهر يونيو عام 2024.
وأوضحت أن "الفنتانيل"،أحد المسكنات الأفيونية القوية للآلام المتوسطة والشديدة، كان مسئولا عن 79% من حالات الوفاة بجرعات زائدة للمواد الأفيونية في كندا في الفترة بين يناير ويونيو 2024 وبزيادة 39% منذ عام 2016.