تقيم الهيئة العربية للمسرح، استعداداتها الأخيرة، في هذه الأيام لتنظيم الدورة 15 الـ من مهرجان المسرح العربي، وينطلق في 9 يناير في العام المقبل 2025 في مسقط بسلطنة عمان، والذي تنظمه بتعاونها مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والجمعية العمانية للمسرح.
15 عرضا من 13 دولة
وكانت الهيئة العربية للمسرح شكلت لجنة مشاهدة واختيار عربية، نظرت في 175 طلب مشاركة، وتكونت هذه اللجنة من الدكتور يوسف عايدابي، من السودان، رئيساً وعضوية كلاً من د. جبار جودي من العراق، خالد جلال من مصر، هزاع البراري من الأردن ويوسف الحمدان من البحرين.
«ماكبث المصنع» ممثلا لمصر
عروض المسار الأول، والتي تتنافس على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
العرض المسرحي «أسطورة شجرة اللبان» لفرقة مزون، من سلطنة عمان، عن رواية موشكا لمحمد الشحري/ اقتباس نعيم نور، إخراج يوسف البلوشي، عرض «البخارة» لفرقة أوبرا تونس، لفرقة قطب المسرح، تونس، من تأليف صادق الطرابلسي والياس الرابحي، إخراج صادق الطرابلسي، عرض «الملجأ» لفرقة معمل 612 من الأردن، تأليف نجيب نصير وسوسن دروزة، وإخراج سوسن دروزةوالحاكم مسعود.
وعرض «المؤسسة» لفرقة مسرح الصواري، من البحرين، عن نص الإسباني أنطونيو باييخو، إعداد وإخراج عيسى الصنديد، عرض «بين قلبين» لفرقة مشيرب للإنتاج الفني من قطر، تأليف طالب الدوس، إخراج محمد يوسف الملا.
والعرض المسرحي «ريش» شادن للرقص المعاصر من فلسطين، تصميم وإخراج شادن أبو العسل، عرض «سيرك» للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق، تأليف وإخراج جواد الأسدي، وعرض «غصة عبور» لفرقة المسرح الكويتي من الكويت، من تأليف تغريد الداوود، و إخراج محمد الأنصاري، وعرض «كيف نسامحنا؟ » لفرقة مسرح الشارقة الوطني، من الإمارات، تأليف إسماعيل عبد الله، إخراج محمد العامري.
«ماكبث المصنع» لفريق كلية الطب من جامعة القاهرة، مصر، عن «ماكبث» لويليام شكسبير، إعداد وإخراج محمود ابراهيم الحسيني، «هُمْ» لفرقة مسرح أنفاس، المغرب، تأليف عبد الله زريقة و إخراج أسماء الهوري.
عروض المسار الثاني
عرض «ذاكرة صفراء» لفرقة نورس المسرحية من السعودية، تأليف عباس الحايك من إخراج حسن العلي، عرض «عد عكسي» لفرقة المسرح القومي من دمشق بسوريا، تأليف وإخراج موسيقي سامر الفقير، تأليف ودمى وإخراج العرض هنادة الصباغ، وعرض « نساء لوركا» للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق، عن نصوص للوركا، تأليف وإخراج عواطف نعيم، وعرض «هاجّة (بوابة 52)» لفرقية مسرح الناس من تونس من تأليف دينا مناصرية من إخراج دليلة مفتاحي.
رسالة اليوم العربي للمسرح للفلسطيني فتحي عبد الرحمن.
اختارت الهيئة العربية للمسرح الفنان الفلسطيني فتحي عبد الرحمن ليكتب ويلقي رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف العاشر من يناير من كل عام.
فتحي عبد الرحمن من أهم المسرحيين الفلسطينيين المؤثرين في صياغة المشهد الفلسطيني المقاوم منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وفي ساحات عربية مختلفة، مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن وأخيرا فلسطين، وإضافة لكونة مخرجا فهو كاتب وناقد وممثل، وهو مؤسس فرقة المسرح الشعبي
مؤتمر فكري فريد
يتكون المؤتمر الفكري من ندوة إصدارات حول المسرح في سلطنة عُمان، وندوة المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني، إضافة إلى ثلاث جلسات توقيع الإصدارات العمانية والعربية في معرض منشورات الهيئة العربية للمسرح
إصدارات الهيئة العربية للمسرح
معرض إصدارات الهيئة العربية للمسرح من كتب الدراسات والنصوص والتوثيق والترجمة يصل إلى 370 عنواناً، من بينها 9 كتب جديدة حول المسرح العُماني صدرت بمناسبة المهرجان. هذا وسيشهد معرض إصدارات الهيئة العربية للمسرح جلسات لتوقيع 33 من المؤلفات حول المسرح العماني والخليجي والعربي، الصادرة ضمن منشورات الهيئة.
مركز المؤتمرات الصحفية
ينظم المهرجان مؤتمرات صحفية متواصلة ويومية، تنطلق من الشارقة وتعبر إلى مسقط لتغطي كافة فعاليات المهرجان ويصل عددها إلى 28 مؤتمرا، ويخصص لها في المهرجان مركز إعلامي.
فعالية على الشبكة والتواصل والوثيق
يشهد المهرجان في كل عام نشاطًا كبيرًا على صفحات التواصل الاجتماعي وقد برمجت الهيئة في هذا العام خطة واسعة لتفعيل هذا الجانب.
بث مباشر للفعاليات 14 ساعة يوميًا
يعزز البث المباشر لكافة الفعاليات من عروض وندوات وورشات هذا الحضور، ليتمكن كل المسرحيين أينما كانوا حول العالم من متابعة فعاليات المهرجان، خاصة وأن المهرجان بات محط أنظار المسرحيين في مختلف أصقاع الأرض.
استوديو 15 برنامج جديد وللمرة الأولى
تطويرا لبرنامج الاستوديو التحليلي الذي أطلقته الهيئة العربية للمسرح في الدورة الرابعة عشرة وكان مقتصرا على ندوات النقد التطبيقي للعروض، تضع الهيئة استوديو 15 في إطار أوسع لتغطية عديد الجوانب في المهرجان، والذي يستضيف حوارات ومحاورين عرب إضافة لتغطية الفعاليات اليومية المختلفة.
نشرة يومية شاملة
تستمر نشرة مهرجان المسرح العربي اليومية في عملها، مع فريق صحفي عماني محترف، وتصدر بشكل يومي شاملة كافة نشاطات المهرجان في 24 صفحة ملونة يوميا.
المكرمون العمانيون
درجت الهيئة العربية للمسرح على تقديم تكريمات تشكل تقديرًا لجهود أثرت المسرح في البلد المحتضن، وتأبى عمان إلا أن تتميز، في الدورات السابقة ذهب التكريم لأشخاص، تختارهم الجهات الشريكة في البلد المحتضن، إلا أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح آثرتا تكريم خمس جهات كان لها الأثر الكبير في التأسيس والتطوير، وهي.. المدارس السعيدية، مسارح الأندية، مسرح الشباب، فرقة الصحوة المسرحية الأهلية، والجمعية العمانية للمسرح.
تكريم الفائزين في مسابقة البحث العلمي
أعلنت الهيئة في مطلع شهر ديسمبر 2024 أسماء الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، والتي نظمت تحت عنوان «التراث والمسرح، وما بعد التراث في المسرح العربي، رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة»، وتشكلت لجنة التحكيم من الأساتذة دكتور شمس الدين يونس من السودان، الدكتور عبد الرحمن بن زيدان من المغرب، الدكتور محمد شيحة من مصر، وكان الفوز من للدكتورة الزهرة براهيم من المغرب بالمرتبة الأولى، الحسين الرحاوي من المغرب بالمرتبة الثانية، حسام محيي الدين من لبنان بالمرتية الثالثة.
وسيتم تكريم الفائزين ضمن مراسم حفل ختام المهرجان.
ضيوف الشرف من المسرح العماني
ارتأت الجهات الشريكة في سلطنة عمان استضافة 20 مسرحيا عمانيا كضيوف شرف يتم تكريمهم من طرف الجمعية العمانية للمسرح خلال فعاليات المهرجان.
أربعة ورش في مهارات التمثيل وإدارة الممثل والإيماء وحماية ذوي الهمم في المسرح.
من خلال العمل على جعل المهرجان حدثاً فارقاً في الحياة المسرحية العمانية، تنظم الهيئة أربع ورش، الأولى في مهارات التمثيل وفق منهج تشخوف، يؤطرها دكتورعجاج سليم من سوريا، والثانية ورشة فن إدارة الممثل يوطرها دكتور معز المرابط من تونس، والثالثة ورشة فنون الإيماء يؤطرها سعيد سلامة من فلسطين، وورشة حماية ذوي الهمم في المسرح تؤطرها شيري غباشي من الأردن.
مهرجان المسرح العربي
وكرس مهرجان المسرح العربي عبر دوراته الأربع عشرة السابقة كونه أكبر من مهرجان، وأعمق من مناسبة سنوية، وأنه مؤتمر شامل ليفكر المسرحيون العرب من شتى أصقاع العالم في مسيرة وصيرورة مسرحهم، مؤتمر ليرسموا الخطوات الجديد والمتجدد، مؤتمر للاستئناف الإيجابي على ما حققوه من أجل الذهاب نحو ما يجب تحقيقه، إبداعا ودراسات ونقدا وتنظيما، ونعتز في الهيئة العربية للمسرح بأن مهرجاننا من البداية انطلق مما كانت المهرجانات القارة والراسخة قد وصلت إليه وأنه عمل بدأب على تطوير آليات عمله ليشكل بوصلة حقيقية للمهرجانات وتطويرها، وهو المهرجان الذي جاء ليكمل ويتعاون ويطور مع الجميع.
وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله:«ينظم المهرجان مع شراكة مثمرة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح، وحكمة وخبرة الهيئة العربية للمسرح بتوجيه من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كلها ضمانات لتكون الدورة الخامسة عشرة دورة نوعية، وهي هدية الهيئة للمسرحيين العمانيين».
وتابع: «جاء اختيار مسقط لتحتضن المهرجان استجابة للرغبة الكبيرة والأكيدة من طرف المسرحيين في سلطنة عُمان، وبتعاون مثمر مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح تم اختيار مسقط لتكون حاضنة لتنظيم الدورة الخامسة عشرة من المهرجان كدورة مميزة، وهي الرابعة التي تنظم الخليج «بعد قطر 2013، الشارقة 2014، الكويت 2016»، ولا بد في هذا المقام من الإشادة بالطموح والهمة والحيوية التي تميز بها الشركاء في سلطنة عُمان، وكذلك الإشارة بكل التقدير لجدية وحماسة المسرحيين في سلطنة عمان، ليجعلوا من المهرجان مناسبة ثقافية وطنية وعربية بامتياز».